اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

كاتبة صحفية تعلق على قرار إرسال مراقبون دوليون لمراقبة الانتخابات العراقية

الوكالة نيوز

علقت الكاتبة الصحفية لينا مظلوم على قرار مجلس الأمن بإرسال مراقبون دوليون لمتابعة الإنتخابات العراقي ، موضحة ان هذا القرار مهم جدا ودليل على أن يوم ١٠ أكتوبر المقبل سيكون نقطة فاصلة تضع العراق بين مفترق الطرق إما استقرار سياسي وتهدئة للشارع العراقي أو عودة إلى سياسة الأحتجاجات .

ولفتت “ مظلوم ” ، أن هذا القرار جاء مناسب جداً خصوصاً أن لجنة الإشراف على الإنتخابات تم تنقيحها من بعض العناصر المعنية ، حيث العراق شاهد أنماط هيكلية من العملية السياسية وليست أصلية وجذرية منذ عام ٢٠٠٣ إلى الأن مما أدى إلى الكثير من المشاكل المزمنة .

 

الأنتخابات تقوم على مسارين

واستطردت، أن الأنتخابات تقوم على مسارين بين مسار إيجابي ومسار يتضمن مخاوف، أولا المسار الأيجابي يكمن في فكرة وجود إشراف دولي لضمان الأجواء الأمنية والسياسية لتهيئة الناخب لممارسة حقة الأنتخابي بالإضافة أن هناك شبة أجماع من الشارع العراقي على هذه الفكرة، حيث في أكتوبر ٢٠١٩ رفض الشارع العراقي النسخة الموجودة في البرلمان وخصوصا انه كان هناك عدد كبير من النخب السياسية الفاسدة الذي شعر المواطن على مدى السنين أنها لا تعمل لصالح العراق بل لمصالحهم الشخصية .

مواصلة ، أن المسار الذي يتضمن مخاوف يكمن في أن هذه النخب السياسية الذي يرفضها الشارع العراقي من ٢٠١٩  تحاول فرض نفسها وإعادة تدوير نفس الوجوة المرفوضة فإذا تم فرضها مرة أخرى على المشهد السياسي العراقي فلن يصل العراق إلى الأستقرار ، حيث إلا الأن مازالت الإحتجاجات قائمة على الخدمات البيئية والصحية  وأخرة حريق المسشفى وكل هذا نتيجة الفساد وليس هذا الحريق هو أكبر فاجعة حدثت في العراق حيث في يوم واحد حدث ٤ حرائق وهما حريق مصنع الحبيبات البلاستيكية في جنوب بغداد وحريق في مبنى وزارة الصحة وغيرة .

وأردفت  في مداخلتها لقناة أكسترا نيوز ، أن الأن كل الأمل الأن يتجه نحو تجمع كتل جديدة مستقلة يتحقق لها حالة وثاق مع الشارع العراقي ، مؤكدة أن  الشارع العراقي أيضاً بحاجة إلى لم أطرافة لكي يتفق لأنه لايستطيع مواجهة الأنتخابات بدون وجوه يرضى عنها ، واذا سمح للكتل الجديدة بعيدا عن إطار الأحزاب المرفوضة من الشارع العراقي  فالأنتخابات ستنجح .