تعتبر أزمة سد النهضة من الأمور التي استمرت لسنوات طويلة ، ولذلك يتم البحث عن هل تنجح مفاوضات كينشاسا في إزالة التوتر بين مصر وإثيوبيا ، وذلك من الوصول لحلول مناسبة لتلك الدول.
و كانت بداية تلك المفاوضات عندما قررت أثيوبيا في عام 2011 بناء سد النهضة ، وذلك لمعالجة إحدى المشكلات التي تمر بها البلاد وهي نقص الكهرباء.
حيث و بعد انتهاء مرحلة البناء سيكون لدى البلاد إنتاج كبير من الطاقة، يمكن تصدير الفائض منه للدول الأخرى ، ولكن الأمر سيؤثر على حصة مصر والسودان من مياه نهر النيل.
ما هي مفاوضات كينشاسا بين مصر وأثيويبا
أجريت العديد من المفاوضات المختلفة وذلك بين مصر وأثيوبيا بالإضافة إلى السودان وذلك في محاولة للوصول إلى اتفاقية بين الجميع سواء من مصر أو السودان من ضمان الحصول على حصة كل بلد من مياه نهر النيل.
أو أثيوبيا والتي ترتد بناء سد النهضة وذلك للمساعدة في تقدم البلاد ، في حين أن الدول الأخرى لا تريد أن تتأثر حصتها بذلك السد مما أدى إلى وجود تلك المفاوضات.
والتي كان آخرها مفاوضات " كينشاسا بين تلك الدول الثلاث، وذلك كون إحدى البلاد كانت تدخلت وذلك لمحاولة إنهاء تلك المفاوضات وهي " الكونغو".
وكانت مصر في البيان الخاص بها أمس الأحد 4 أبريل ، قالت أن الإجتماع والذي سيكون ضمن تلك المفاوضات يعتبر ويمثل فرصة أخيرة ، وذلك للوصول إلى اتفاقية بشأن ذلك الأمر.
مفاوضات كينشاسا بين مصر وأثيوبيا
بدأت مفاوضات كينشاسا من يوم السبت الماضي وذلك ضمن اجتماع ثلاثي اشتمل على الثلاث دول وذلك من مصر والسودان حول قضية سد النهضة بحضور وزير خارجية كل دول بما فيهم الدولة التي تجرى فيها المفاوضات.
حيث تريد أثيوبيا توليد الكهرباء بكميات ضخمة من خلاله ، في حين أن مصر والسودان كلاً منهم تريد أن تحصل على حصتها من نهر النيل كاملة وبالتالي يعد ذلك السد مصدر تهديد لتلك الدول.
نجاح مفاوضات كينشاسا في إزالة التوتر بين مصر وإثيوبيا
واعتبرت مصر مفاوضات كينشاسا وذلك للوصول إلى اتفاقية بشأن سد النهضة فرصة أخيرة ، وذلك بعد سنوات طويلة من المفاوضات والتي تقدر ب 10 سنوات ، وذلك بناء على وزير الخارجية "سامح شكرى".
حيث أن موسم الفيضان قد اقترب وهو الأمر الذي يستلزم انتهاء ذلك الأمر ،وذلك حتى تستطيع أثيوبيا من خلال السد تحقيق جميع الأهداف التي تريد الحصول عليها.
والتي كانت من الأساس العرض من بناءه وذلك من انتاج الكهرباء في حين أن مصر ومنذ البداية تريد الوصول إلى ذلك الإتفاق المناسب للجميع.
رد فعل أثيوبيا على رسالة الفرصة الأخيرة في مفاوضات كينشاسا
وكان لأثيوبيا رد فعل وذلك بعدما وصفت مصر مفاوضات كينشاسا بالفرصة الأخيرة وذلك من انتهاء المفاوضات والتي كانت خلال السنوات الماضية، وذلك من الوصول إلى اتفاقية تكون مناسبة لجميع الأطراف.
وذلك كون أثيوبيا وبالتزامن مع بداية الموسم الخاص بالأمطار ستبدأ بإمداد سد النهضة بالمياه وذلك لتنفيذ المشروع والذي أقدمت على بناء السد لتحقيق الهدف منه وهو توليد الطاقة.
ولكن ذلك الأمر معارض من قبل البلاد الأخرى من مصر والسودان ، حيث تريد مصر الحصول على حصتها من المياه ، وأيضا السودان تريد أن يعمل السد الخاص بها وذلك من خلال المياه وذلك من حصتها من نهر النيل.
استئناف مفاوضات كينشاسا لحل أزمة سد النهضة
واستأنفت مفاوضات كينشاسا بشأن أزمة سد النهضة بين جميع الأطراف من مصر وإثيوبيا والسودان والتي بدأت يوم السبت الماضي ، وذلك للوصول إلى اتفاقية بين تلك الدول.
ووصف الرئيس الكونغولي ذلك الإجتماع وقال بأنه يمثل انطلاقة للجميع وذلك من الدول المشاركة فيه ، وذلك من اغتنام كافة الفرصة المتاحه من خلاله للوصول إلى اتفاقية بينهم.
حيث دعا تلك الدول من أثيوبيا ومصر والسودان من أن يكون ذلك الأجتماع وذلك من مفاوضات كينشاسا هو الأمل لإنهاء المفاوضات الماضية.
وأيضاً قال إن البشر يجب أن يكونوا الشيء الأساسي في المفاوضات وذلك من حق مواطنين تلك الدول في العديد من الأمور الأساسية في الحياة.
