بليغ في لغة الخطوط الحمر يتقن مكانها ويجيد توقيتها.. السيسي يبدع في توصيل رسائله

قالت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي : " الخط الأحمر الجديد " ، لن يستطيع أحد أن يأخذ نقطة ماء من مصر ، ومن يريد أن يجرّب فليجرب، وشددت مريم الكعبي والتي تستحق ان يطلق عليها لقب "الاماراتية بنت مصر" خلال تغريدة لها علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر علي ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يواصل بلاغته السياسية في لغة الخطوط الحمراء التي يُتقن مكانها ويجيد توقيتها ، ويبدع في إيصال مضمونها للهدف بمنتهى الدقة .
السيسي بطل الخطوط الحمراء
وعقب علي الخطوط الحمراء محمود معروف مغرداً : السيسي بطل الخطوط الحمراء التي لم يجرؤ احد من قبل على قولها ، فهذا البطل المصري الذي يرعى مصالح شعبه ووطنه ويحميها بكل وسائلها ، يطلق عليه ولد الاصول ، فهو يعلم ويعرف جيداً خطورة الموقف ، وكما قال بأن العمل العدائي قبيح لانه يعلم بأن الضعيف ليس له مكان ، ومصر ستبقى مصر قوية بجيشها وشعبها . وعقب ممدوح عبد الله مغرداً : الإرادة المصرية ، ستمضي الى حيث يقرر المصريون ، وسلاماً يا بلادي ، محدش يقدر ياخد نقطة مياه من مصر ، واللي عايز يجرب!! ، ولو حدث ، لا يمكن لأحد أن يتخيل قوة رد فعلنا ، ولن يكون هناك استقرار في المنطقة ، الرئيس السيسي من قلب قناة السويس ، الشريان الملاحي الأهم علي كوكب الأرض ، الرسالة للعالم أجمع ! .. وعلق احمد مؤمن الشريف : بفضل الله عاشت هذه الحضارة المصرية ألاف السنين لأنها قامت على الإنسانية والخير وعدم احتلال او سرقة أرزاق الشعوب لهذا بارك الله فيها وفي شعوبها حتى اثناء الإضمحلال تعود بعدها أقوى مما قبل ولا تدخل حربأ إلا دفاعا عن نفسها وعن أمتها .
السيسي كشف الخونة
وعلي صعيد الشأن المصري غردت " الاماراتية بنت مصر " مريم الكعبي وقالت : أتابع حالة شتات الضمير وغياب العقل وتقيح النفوس التي غرق فيها الإعلام المعادي من الأخونجية والإعلام المدعوم من إيران بسبب جنوح السفينة وكارثة القطار في مصر ، دمغة جديدة في سجل الخيانة ، أنهم أعداؤنا لا مكان لهم بيننا .. واردفت : الجبناء ، لاعقي حذاء الخليفه العثماني ، المطبلين لإيران ومشروعها التوسعي ، يستثمرون كل أزمة لكي يشككوا في قدرة العرب في إدارة الأزمات ، ويزجون باسم الإمارات في كل عبارة لنفس الغرض وهو التشكيك في مواقفها ، خسئتم يا أحقر من أنجبت هذه الأمة . والجديد أن لا جديد ، " والكلام مازال علي لسان مريم الكعبي " ، مصر تُبهر العالم من جديد بسواعد أبطالها ، ومرة أخرى تصفع الشامتين والمشككين والمتربصين والحاقدين والكارهين والحاسدين .. والخونة والمرتزقة لا يعودون ، حياتهم مرهونة بأملٍ واحد يتيم وهو أن ينجحوا في بث الفتنة ، رهان الحياة بالنسبة لهم أن يشيعوا الفوضى بالنجاح في نشر الكراهية وتأجيج الصراعات بين الشعوب العربية وحكوماتها وبين الشعوب العربية بعضها ببعض ، لذا لن يتوقفوا .. فمن يستثمر في الأبواق الدعائية من أجل مصالح ساسية يلف حبل الانهيار حول رقبة دولته ، الانهيار الذي تعيشه تركيا بسبب استثمارها في الحرب الدعائية ضد العرب ، وهو تماما ما تقوم به إيران قبل تركيا بسنوات طويلة ، الشعوب العربية أصبحت أكثر وعياً من الاستسلام لخطاب التحريض .
مصر السيسي تبهر العالم
وشددت " الاماراتية بنت مصر " علي ان محمد ناصر الذي يحذر مصر من حلفائها يقول بأن الفريق المصري لم يكن السبب في تعويم السفينه ولكن الفضل يعود إلي " الوحش الهولندي" ، المدلس ينسب الإنجاز إلى غير المصريين ، أكبر أعداء مصر أولئك الخونة الذين يقتاتون من تشويه وطنهم والتشكيك في إنجازاته وبفبركة الأخبار للتشويش على الإنجازات .. وتابعت : إحدى معلماتنا في مدرسة حكومية طلبت من الأمهات تسجيل فيديو لطلابها من مرحلة رياض الأطفال ، يشرحون فيه أفكارهم بشأن السفينه العالقة وكيف يمكن تحريرها قبل التعويم ، توظيف للحدث في التعرف على مهارة التفكير والبحث عن حلول لدى الأطفال والمتعة كانت في الاستماع لحلولهم .
أستقيموا يرحمكم الله
وتابعت مريم الكعبي تغريداتها : فالخطوة الأولى لكي يكون لك رأي هو أن تصمت ، أن تصغي ، أن تتأمل ، أن تفكر ، لا أن ترمي بنفسك في هاوية الخواء الفكري وأن تقول أنا موجود بثرثرة عقيمة مزعجة مؤذية ، وأحياناً جارحة وقاسية ، الثرثرة عقاب السطحيين لأنهم يصابون بعجز عن العطاء ويكتفون بأن يكونوا أفواه مفتوحة للأكل والثرثرة ، لقد انتشر داء الثرثرة لأن البعض يشعر باللذة من الطعن في الآخرين والنيل من سمعتهم، شعور النقص يدفع البعض إلى رمي الآخرين بالسوء، منتهى إنجازهم أن يقللوا من شأن الآخرين وأن يشوهوا أعمالهم .