سياسة
نواب الشيوخ عن مخرجات التعليم: 7 صنايع والبخت ضايع
أكد نواب مجلس الشيوخ على أهمية تطوير التعليم وأن تتناسب مخرجاته مع متطلبات سوق العمل وذلك للقضاء على البطالة، حتى لا ينطبق علينا المثل الشعبي 7 صنايع والبخت ضايع . أعرب النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ عن سعادته لمناقشة ملف التعليم الفنى، فى أولى مناقشات المجلس، مشيرا إلى أن ذلك الملف هو ملف استراتنيجى، ونحتاج إلى تطويره، لاسيما وأنه يعد محورا هاما فى الإصلاح الإقتصادى الذى يعتمد على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهى التى تنهض بتطوير التعليم الفنى. وطالب، بضرورة تغيير الصورة الذهنية السلبية عن التعليم الفنى فى مصر، والعمل على مراعاه ذلك فى أى مشروعات قوانين خاصة بالتعليم الفنى. وتابع، للاسف التعليم الفني فى مصر على مدار السنوات الماضية مرتبط بصورة ذهنية سلبية لدى المواطن وأعتقد الكل بيلخصها فى العبارة الشهيرة: " 7صنايع والبخت ضايع ، الأمر الذى يتطلب العمل على تغيير تلك النظرة السلبية، نكون بحق أمام عباره مختلفة وهى: "الصنايع يكون بختها مش ضايع"". وطالب بأن يكون لهيئة ضمان جودة وإعتماد التعليم الفنى، دور رئيسي في زيادة إقبال الطلاب على التعليم الفني وتكوين نظرة مجتمعية إيجابية عنه لدى أولياء الأمور والطلاب.
استحقاق دستوري
ومن جانبه قال النائب ياسر الهضيبى، ان مشروع القانون يعد إستحقاق دستورى، وإقراره تأخر كثيرا، قائلا، ولكن أن تأتى متأخرا أفضل من ألا نأتى . وتساءل النائب عاطف النمكى، عضو المجلس، عن نتائج تطبيق هيئة ضمان جودة وإعتماد التعليم العام، وعن مدى تطبيق الجودة فى مؤسسات التعليم، قائلا، علينا ان نسأل عن ذلك قبل أن نقر قانون إنشاء هيئة جديدة لللتعليم الفنى. وأكد النمكى على ان التعليم الفنى، هو عصب الصناعة فى مصر، وعلينا الإهتمام بجودته.ربط التعليم بسوق العمل
دعا سليمان الزملوطي، عضو مجلس الشيوخ، بأهمية ربط التعليم الفني بسوق العمل، قائلا: ربط التعليم الصناعي بكليات الهندسة ، وربط التعليم الزراعي بكليات الزراعة، والتعليم التجاري بكليات التجارة.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أثناء نظر تقرير اللجنة المشتركة من مكتب لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن مشروع قانون بإصدار قانون إنشاء الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد فى التعليم والتدريب التقنى والفنى والمهنى.
وأشار إلى أن القيادة السياسية تولي ملف التعليم اهتماما كبيرا، قائلا: لولا الرئيس السيسي ما شهدت مصر تلك النهضة التعليمية وافتتاح الصروح التعليمية سواء من جامعات أو مدارس.