رؤوساء أحزاب تحالف الأحزاب المصرية يشاركون في حوار الحركة الوطنية حول قانون " الأحوال الشخصية "

شارك عدد من رؤوساء وقيادات أحزاب تحالف الأحزاب المصرية خلال الحوار المجتمعي الذي نظمة حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة رؤوف السيد علي رئيس الحزب حول التعديلات المنتظرة حول قانون الاحوال الشخصية .
معالجة المشاكل القديمة
حيث ثمن حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الحوار المجتمعي معتبرة خطوة ايجابية نحو معالجة المشاكل القديمة العالقة في ملف الأسرة والطفل مشدداً علي ان الاب يفضل ان يكون رقم اتنين في موضوع الحصانة ، وتابع حسن ترك كلمته التي اكد فيها علي اهمية فتح مزيد من قنوات الحوار والنقاش حول هذا الموضوع الذي يعتبر من الموضوعات الهامة التي تشغل بال المجتمع المصري واثيرت حولها كثير من الجدل والنقاش الذي ينبغي توضيحة وكشف جوانبه باستفاضة بما يخدم الجميع .







٣ مراحل للقانون
وتابع رجب حميدة قائلاً : يمر القانون بثلاثة مراحل المرحلة الأولى من المشروع أو الذي طرح ومن ثم يتم عمل لجنة خاصة للقانون ويعد ذلك المرحلة الثالثة هي اللجنة العامة للبرلمان وبعد ذلك يعرض على رئيس الجمهورية وتابع أن القانون بعد العمل به إذا وضح أنه لا يخدم الصالح العام نلجأ إلى تعديل القانون ، و سمعت أن القانون لن يكتفي بالحضانة والنفقة ولكن سيتضمن أجزاء كثيرة، يجب أن نكون عالمين بالضوابط قبل أن نتكلم في أي موضوع حتى لا نتحدث موضوعات خاطئة. وقال شريف الحسيني رئيس حزب النصر علي اهمية وسع ضوابط ونصوص تساعد في حل مشاكل الاسرة شريطة ان تعرض علي مشيخة الازهر واضاف الحسيني لابد ايضا من وجود حالة من الإجبار على الزوج لتقديم النفقة كما انه لابد وان يطبق القانون الشرع وليس علي حسب الأهواء ولابد من تحديد مصلحة الصغير فى الاول .



سلامة الكيان الأسري
وقال الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الاحرار ان مشروع القانون المقدم بنوده مقبولة من حيث الشكل ، ولكن لابد وأن يراعي القانون سلامة الكيان الاسري ويتيح للزوجة منع الام من الرؤية واضاف درويش بانه لابد وأن يكون القانون حامى للاسرة ولا يميز بين الراجل والزوجة ولابد من إزالة اي مواد تحدث تعدى من الزوجة على حدود زوجها . وقال المستشار خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي انني أرى أن هذا المشروع نقطة تحول فى الحياة وهذا القانون وضح حداً للفوضي الفوضي وأصبح المصريين لهم قانون واحد ، ولابد أن ننظر إلى كيف تصرف المرأة قبل القانون بما يعيد كرامة المرأة وتابع خالد فؤاد ان المشرع حدد ١٥ يوم لكى تاخذ نفقة وأرى أن الأب يبقى رقم ٣ في الحضانة ولابد من إعادة صياغة بعض مواد الدستور الخاصة والقانون حدد المشكلة القائمة وتعود إلى محكمة الأسرة وهناك مشكلة فى التركيبات ويتدخل البعض فى منع توزيعها والطلاق أصبح بمشروع وهذا القانون سقط ولا يعتد به.



تاريخ القانون المدني
وتابع رئيس حزب الشعب الجمهوري، أن القانون نقطة فارقة في تاريخ القانون المدني ، فالزوجة حتى تستطيع الحصول على نفقة تنتظر مده تصل إلى 4سنوات وهذا سبب يجعل المرأة تتعرض لمتاعب كثيرة إذا لم تجد من ينفق عليها، وقد تكون المرأة متقدمة على الرجل بالاتفاق، مواد الإصدار الخاصه بالقانون بفرض النفقة المؤقته هي بارقة أمل للحفاظ على كثير من السيدات ، فالحضانة أرى أن تكون من الأم ثم إلى أم الأم ثم الأب ثم أم الأب، ومن الأشياء الجيدة لن يكون هناك مشاكل في عقد الزواج لأنه ألم بكل الجوانب . وقال محمود فرغل رئيس حزب العدالة الاجتماعية ان الأزهر مسئول عن قانون الأحوال الشخصية والدولة مسئولة عن حماية المواطنين وتابع محمود فرغل مؤمداً علي اهمية التوسع في النقاش حول مشروع القانون ولكن في نفس الوقت ينبغي ان يتم تطبيق الدين كما يجب .

جلسات حوارية
وقالت رحاب أبو غزالة أمينة المرأة بحزب أبناء مصر، يجب أن يخضع القانون لجلسات حوارية للوصول إلى الأصلح وأن يكون في الأب في الحضانة في المرحلة السادسة بعد العمه والخالة ، إخطار الزوجه بالزواج الثاني هو حق شرعي لها ولكن العقاب ليس له جدوى وسوف يقوم بتفكيك الأسرة لأنه إذا تم حبسه فمن سينفق على الزوجة والأطفال ، واردفت رحاب الورغزالة قائلة : إذا كنا نريد الحد من ظاهرة الزوجة الثانية يجب أن تكون ملم بكل الجوانب والمترتب على إصدار القانون .


