اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

محافظات

اتحاد جامعة الإسكندرية: رأي الطلاب الأهم والإستماع لهم واجب على المسؤولين

قدم إتحاد جامعة الإسكندرية عدد من التساؤلات التي تم تداولها بين الطلاب في الفترات الأخيرة مع اقتراب إمتحانات الفرقة النهائية بصورتها التقليدية بالكلية ومع تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا بشكل مستمر , والخوف والترقب الذى أصبح مسيطراً على الطلاب وذويهم؛ فبالنيابة عن زملائهم وتنفيذاً لدورهم كصوت للطلاب أمام المسؤولين قاموا بطرح تلك الأسئلة وفي انتظار رد من الجهات المختصة وفيما يلي نقدم من خلال الوكالة نيوز تلك التساؤلات للمساعدة في توصيل صوت الطلاب للمسؤولين: 1- ما موقف الطلبة المغتربين بعد تحويل المدن الجامعية لمناطق عزل للحالات المصابة؟ مع الأخذ في الإعتبار الطلاب المقيمين فى مناطق بعيدة تماماً عن الكلية بالإسكندرية. 2- كيف سيتم حماية الطلاب أثناء التنقل في المواصلات سواء طلاب الإسكندرية و ضواحيها أو المغتربين وذلك أثناء تنقلهم بين الكلية و منازلهم البعيدة مرتين فى يوم الإمتحان؟ بل إن أغلبهم يستخدم أكثر من وسيلة تنقل واحدة للوصول إلى الكلية، الأزمة ليست فقط فى اتخاذ إجراءات إحترازية أثناء فترة الإمتحان بل هو إجبار الطالب على النزول من المنزل فى مثل هذه الظروف للوصول إلى اللجنة. 3- هل تم الأخذ في الاعتبار أن مواعيد الإمتحانات وإنتهائها هي نفس مواعيد بدء العمل ونهايته للموظفين والعاملين بالدولة والشركات، فكيف سيتم التعامل مع تكدس الطلاب والموظفين في المواصلات بعد الإمتحان؟ 4- وجود حالات مصابة بالفيروس ولا تظهر عليها أية أعراض -خصوصاً و أن كواشف الحرارة ليست كافية لتحديد الإصابات لأنه ليس من الضرورة إرتفاع درجة حرارة المصاب- و ذلك سواء بعلمهم بإصابتهم أو بعدمها، فبالتأكيد سيذهب نسبة من هؤلاء لتأدية الإمتحان, مع ذهاب بعض الذين يعلمون إصابتهم إلى الإمتحان حتى لا تضيع عليهم الفرصة و تأجيلها لمدة عام جديد فيختلطوا مع آخرين و تنتشر العدوى. و أيضا ما موقف الطالب الذي يثبت إصابته أثناء فترة الإمتحانات؟ وهل يتم اعتبار الطلاب زملائه في اللجنة مخالطين له و ما يترتب على ذلك من قلق يسيطر عليهم و إجراءات سوف تتخذ معهم ومنها العزل المنزلي لحين التأكد من إصابتهم أو عدمها و ما يترتب عليه من عدم القدرة على مواصلة الإمتحانات؟ 5- و بالرغم من بعض الإجراءات التى سوف تتخذها الكليات للحفاظ على سلامة الطلاب داخل اللجان ولكنها غير كافية لحمايتهم لأن كلها حلول داخل اللجنة فقط فالجميع قد شاهد تزاحم طلاب الثانوية العامة أمام بوابات اللجان، والأمر أيضاً فى حقيقته يشمل مراحل كثيرة منها التنقل والإختلاط خارج الكليات مع وجود بعض المشكلات داخلها مثل تداول الأوراق وإستخدام دورات المياه بأعداد كبيرة لا محالة. فيجب أن تأتى الصحة فى المقام الأول خاصة في ظل وجود طرق بديلة أخرى يمكن التقييم بها كالتي تم إضافتها فى قانون تنظيم الجامعات. 6- هل الإعتماد علي بوابات التعقيم - التي أكدت منظمة الصحة العالمية أنها بلا جدوي بل و تعتبر مضرة للإنسان بسبب مواد التعقيم – هي التي سوف تقضي على الفيروس؟ فهل الطالب الحامل للفيروس قبل دخوله للبوابات سوف يخرج منها معافًا؟ 7- إن مجموع درجات الطالب طوال سنوات الكلية يتم توزيعها على الفصول الدراسية المختلفة بالتساوي تماماً, أى أن كل الفصول الدراسية لها نفس الوزن فى تقييم مستوى الطالب الإجمالي والتراكمي عند تخرجه فلا يوجد فصل أهم من الآخر. وإلا كان قد اختلف توزيع الدرجات عليهم حسب الأهمية. وذلك يختلف تماماً عن الثانوية العامة التى تعتبر فيها السنة الثالثة بالدراسة الثانوية هي - الوحيدة - التى تقيم الطالب لتنسيقه والتحاقه بأى كلية . 8- الطلبة لا ترفض إطلاقاً تقييم مستواهم و التأكد من تحصيلهم للمحتوى العلمي خلال الفترة الماضية الذي تم -بطريقة جديدة وإستثنائية بسبب الظروف الحالية-، ولكن لماذا يتم إعتبار الإمتحان التحريري هو طريقة التقييم الوحيدة خاصة مع إعتماد الجامعات حول العالم وداخل مصر علي طرق أخرى ولم ينتقص أحدٌ من قيمتهم شيئاً؟ وقد أشار طلاب الإتحاد إلى ضرورة أن يتم النظر إلى آراء الطلاب و مشاكلهم التى يرصدونها على مدار الفترة الماضية، ففي قرار مثل ذلك متعلق بحياتهم وحياة ذويهم لابد من إعتبارهم جزءاً من المعادلة بل و الأهم فيها. كما أكد إتحاد طلاب جامعة الإسكندرية و بإجماع الاتحادات الطلابية بكليات الجامعة , على تخوفه الشديد ورفضه لإقامة الإمتحانات للفرق النهائية بالكليات حرصاً على سلامة زملائنا الطلاب و تحسباً لحدوث أى إصابات حتى لو كانت خارج أسوار الكلية أيضاً، فالأمر لا يقتصر فقط على لجنة الإمتحان التى قد يتم بشكل أو بآخر توفير التباعد و الإجراءات اللازمة داخلها. وذكر الطلاب المسؤولين بحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ)) لذا طالبوا صانعي القرار بالمجلس الأعلى للجامعات بتوفير بدائل أخرى تحفظ سلامة الطلاب، و احترام رغبتهم في عدم إجبارهم على النزول في مثل تلك الظروف. علماً أن إتحاد طلاب الجامعة قد سبق وطالب بذلك منذ الشهر الماضي و شارك فى بيان مشترك مع إتحادات طلاب ١٨ جامعة مصرية من أجل نفس الأمر .