محافظات
تكدسات وتجمعات في أسواق أسوان رغم التحذيرات

شهدت أسواق مدينة أسوان بدءا من الساعات الأولى من صباح الاثنين تكدسات وتجمعات كبيرة للأهالي رغم التحذيرات التي أطلقتها وزارة الصحة بتجنب أماكن الزحام منعا لنفسي فيروس كورونا المستجد.
ورصدت كاميرا " الوكالة نيوز " وجود تدفقات للمواطنين بمنطقة سوق الحارث والشواربي القديم ومنطقة الحاج حسن كما لوحظ كثافات كبيرة من العائلات وخاصة السيدات والأطفال.
كما لوحظ وجود جهود لمسؤولي الوحدة المحلية وشرطة المرافق وقيامهم برفع الاشغالات للمفترشين والباعة الجائلين والمحلات.
وعلى جانب آخر استمرت جهود الحملات بتواجدهم على بوابات التعقيم بمداخل ومخارج الأسواق.
المواطنون يعلقون
وعلق حمدي الدالي قائلاً يبدو من هذا المشهد أن بعض المواطنين لا يكترثون بصحتهم فهذه التجمعات بؤرة كبيرة لنقل هذا المرض ونحن يوميا يأتينا بيانا من وزارة الصحة ويعبر عن تصاعد أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل مزعج وخاصة الثلاثة أيام الماضية وعلى الرغم من ذلك يصر الكثير من الأسر على النزول بشكل يومي متجاهلين هذه التنبيهات التي تتكرر يوميا بوسائل الإعلام المختلفة.
وتابع أنصح الجميع بعدم التواجد بالمناطق المزدحمة وخاصة كبار السن وان لزم الأمر وكان ضروريا فعليهم بارتداء كمامة كاجراء احترازي لمنع انتقال المرض اليهم لا قدر الله.
وقال أحمد منصور إن الايام التي سبقت شهر رمضان شهدت تكالب المواطنين على النزول للأسواق لشراء احتياجاتهم وبالايام الأولى قلت هذه الكثافات وبشكل تدريجي ولكن بعد عشرة أيام عادت هذه التكدسات للظهور وذلك لعدة أسباب أهمها أن الكثير من الأسر ترغب في شراء احتياجات العيد وذلك يحدث موسميا في مثل هذا الوقت من شهر رمضان.
وتابع منصور ومن أسباب وجود هذه التكدسات هو أن المحلات التجارية تغلق أبوابها تمام الخامسة مساءا وذلك يتسبب ببقاء المواطنين بالاسواق بشكل مكثف حتى موعد غلقها ورغم أن الحكومة قد مدت بدء حظر التجوال إلىى التاسعة بدلا من الثامنة إلا أنهم لا يقومون بالنزول مساءا بأعداد كبيرة وخاصة بعد الافطار.
وعلقت أميمة حسن قائلة إن الأسرة المصرية بشكل عام تعودت في هذا الوقت كل عام على النزول للأسواق لشراء ملابس العيد واحتياجات المنزل من مفارش وسجاد وقطع ديكور جديدة وغيرها لإدخال البهجة على أفراد الاسرة ولذلك هناك عدد كبير من السيدات بحكم العادة يصرون رغم التحذيرات على النزول لشراء احتياجاتهم.
وتابعت نناشد الأسر وخاصة السيدات التروي وعدم النزول بشكل يومي للأسواق كذلك عدم اصطحاب الأطفال الا إذا لزم الأمر والاكتفاء بمرافق واحد أو اثنين لأننا نلاحظ وجود أسر يصل عددها لأكثر من خمسة أفراد وذلك يتسبب في الاختناقات بالأسواق وأمام الباعة المتجولين والمحلات وباعة الخضروات.
أسوان وليد صبري حكوم