أخبار عاجلة
كل ما تريد معرفته عن التعايش مع فيروس كورونا
تغيرت الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم البلاد بشكل جذري والكثير لا يعلمون حتى الآن ما يمكن أن يحدث إلا أن بعض المسؤولين يتطلعون إلى التراجع عن القيود بدءً من منتصف مايو المقبل.
وأكد حاكم ولاية أمريكية، جافين نيوسوم، أن التعايش مع فيروس كورونا لا يتعلق بموعد معين ولكنه خاصة بمدى التزام الشخص بتعليمات الأمان والسلامة والبعد الاجتماعي الذي يضمن عدم التقاط الفيروس.
تطورات فيروس كورونا في أكثر الدول تضررًا
- لا يزال سكان كاليفورنيا ملتزمون بالبقاء في منازلهم ما لم يعملوا في وظائف أساسية أو يبحثون عن خدمات أساسية وهذا الأمر يحدث في أغلب دول العالم.
- إغلاق الأنشطة التجارية وهناك عدد مذهل من الأشخاص عاطلين عن العمل.
- لا تزال الولايات المتحدة لديها أكبر عدد من الحالات المؤكدة لـ COVID-19 في العالم .
كيف سيتم التعايش مع فيروس كورونا
مصر من ضمن الدول التي تحدثت عن التعايش مع فيروس كورونا، وأكدت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد أن الحكومة تخطط لالتعايش مع الفيروس التاجي (COVID-19) في الفترة القادمة حتى يتم اكتشاف لقاح للفيروس.
وخلال الاجتماع الوزاري الأسبوعي الافتراضي برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، استعرضت وزيرة الصحة الوضع الحالي لمستشفيات الحجر الصحي في مصر، وقالت إن هناك 17 مستشفى حجر صحي في جميع أنحاء البلاد تتيح 3214 سريرًا ، و 257 سريرًا للعناية المركزة .
وأضاف زايد أنه تم إعداد 13 مبنى آخر، بما في ذلك مساكن جامعية ومراكز شبابية للمرضى القادمين الذين يعانون من أعراض طفيفة للفيروس، ووفرت هذه المنشآت 2288 سريراً إضافياً.
خطة مصر للتعايش مع فيروس كورونا
وحسبما ذكر موقع " dailynewssegypt"، فقد استعرضت زايد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة كجزء من خطتها للتعايش مع الفيروس التاجي أثناء إعداد لقاح، وهي:
1- تقييم الوضع الوبائي كل 14 يومًا، وستحتاج خطة التعايش إلى تعاون بين جميع الوزراء والهيئات التنفيذية والإشرافية لضمان تنفيذها بشكل صحيح ومعاقبة المخالفين.
2- تتضمن المرحلة الأولى من الخطة إرشادات عامة للأفراد والمنشآت، حيث يجب على جميع الشركات والمؤسسات والأسواق وقطاع البناء والمصانع والوزارات ووسائل النقل الالتزام بالمعايير الإلزامية التي ستحددها الحكومة.
3- ستركز الخطة أيضًا على زيادة وعي المواطنين بتدابير السلامة لتجنب انتقال الفيروس عند التعامل مع الأنشطة اليومية.
4- تشجيع المواطنين للاستمرار في الأنشطة عبر الإنترنت قدر الإمكان، سواء كانت عمليات شراء عبر الإنترنت، أو استخدام خدمات التوصيل أو استخدم الخدمات الحكومية.
5- إغلاق المناطق أو المنشآت التي تشكل خطرًا ويمكنها نثل الفيروس التاجي .
ولم تكن مصر هى الوحيدة التي تسعي للتعايش مع كورونا، بل هناك دول عديدة ترغب في ذلك، مثل الولايات المتحدة وإيطاليا، ولكن طبقًا لشروط منها توفير اختبارات أكثر للمواطنين للسيطرة على المرضى بينهم يتمكن الأصحاء من العودة للحياة بأمان وتعقيم الأماكن العامة بالمدارس وأماكن العمل سواء الحكومية أو الخاصة لضمان أقل خسائر.
