مساهمة جديدة من جوزيه مورينيو لمساعدة متضرري فيروس كورونا

  كشفت شبكة سكاي سبورت عن مساهمة جديدة من جانب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لدعم مكافحة فيروس كورونا المستجد والمنتشر مؤخرا في البلاد. وحسب ما كشفته شبكة سكاى سبورت أن مورينيو سيشارك في عملية حصد الخضروات والفواكه من ستاد ويمبلي وتوزيعه على المتضرري من فيروس كورونا. وقد سبق وظهر مورينيو وهو يقوم بعملية شراء مستلزمات المنازل لكبار السن من جيرانه في ظل الحظر الصحي المفروض بسبب مخاوف العدوي. وفي سياق آخر بدأت العديد من الأندية في الدوريات الخمسة الكبرى الاستعداد للموسم المقبل، رغم غموض موقف الموسم الحالي الذي لم يتم حسم مصيره سواء بالإلغاء أو الاستكمال. ورغم أن تركيز غالبية الأندية يكون على التعاقدات مع لاعبين يصنعوا الفارق، يشكلوا الإضافة المطلوبة، إلا أن قبل التفكير في اللاعبين، يأتي في المقام الأول التعاقد مع مدرب يقود دفة الفريق. ويضم سوق الانتقالات في الوقت الحالي العديد من المدربين الذين لا يرتبطون بأي عقود، ولكن يبرز 4 مدربين من الطراز الرفيع سيكونون على طاولة "ميركاتو الصيف". ويتقدم القائمة المدرب التاريخي لآرسنال الإنجليزي، الفرنسي آرسين فينجر الذي صنع تاريخاً رائعاً مع "المدفعجية" قبل أن يتم الاستغناء خدماته في الموسم قبل الماضي، إذ ارتبط اسمه بعد ذلك بالعديد من الأندية ولكنه حتى الآن لم يتخذ فينغر أي خطوة إيجابية نحو العودة للتدريب مرة أخرى. أما المدرب الثاني، هو الإيطالي ماسيمليانو أليجري، الذي قاد يوفنتوس للسيطرة على "الكالتشيو" بينما كان قريباً من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، مرتين، ولكنه سقط في المرتين أمام عملاقي الدوري الإسباني، برشلونة في 2015 وريال مدريد في 2017. وارتبط اسم أليجري بالعديد من الأندية، أبرزها مانشستر يونايتد وريال مدريد، ولكن لم تصل هذه الأنباء إلى الصورة الرسمية، بينما من المتوقع أن يكون من الأسماء المطروحة بقوة في سوق الانتقالات المقبلة. من جانبه دون المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو اسمه في قائمة أفضل المدربين في العالم في السنوات الماضية، بعدما قدم توتنهام الإنجليزي تحت قيادته عروضاً مبهرة في "البريمير ليغ" حيث لم يغادر المربع الذهبي، بينما كان بإمكانه تحقيق إنجازاً تاريخياً في الموسم الماضي عندما تأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر أمام مواطنه ليفربول في النهائي 1-2. وتم الاستغناء عن خدمات المدرب الأرجنتيني في الموسم الحالي بسبب تراجع النتائج، والتعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو، ولكن يظل اسم بوكيتينو مطروحاً بشكل كبير أمام العديد من الأندية الراغبة في الاستفادة من خدماته. أما الاسم الرابع هو المدرب الإسباني أوناي إيمري الذي فرض نفسه في سوق المدربين في السنوات الأخيرة، من خلال العديد من التجارب الناجحة أبرزها مع فالنسيا، قبل أن يتوهج مع إشبيلية ويحقق لقب الدوري الأوروبي 3 مرات متتالية. وارتقى إيمري وبات مطمعاً لكبار أندية أوروبا، حيث انتقل لتدريب باريس سان جيرمان الفرنسي، ولكن فشل في قيادته للمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، وكان أبرز محطاته السقوط التاريخي أمام برشلونة 1-6 بعد الفوز ذهاباً 4-0، بينما انتقل إلى تدريب آرسنال الإنجليزي في آخر محطاته دون نجاح يذكر.