نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى منسقاً عاما لبيت العائلة

أصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قرارا بتعيين الدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر ، منسقاً عاماً لبيت العائلة إلى جانب عمله نائباً لرئيس جامعة الأزهر للوجه البحري. يذكر أن الدكتور الأمير شغل هذا المنصب قبل توليه نيابة الجامعة وحقق فيه إنجازات بالتعاون مع أعضاء البيت كانت سبببا رئيسا في وأد الفتن في مهدها. كان الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، قرر قبل أيام تعين الدكتور محمد عبد الغني شامة، أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، قائما بعمل الأمين العام لبيت العائلة المصرية، بجانب عمله، لمدة عام قابل للتجديد. شغل الدكتور محمد عبد الغني شامة منصب وكيل كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر في عام 1984م، ثم أعير لجامعة أحمد بللو بنيجيريا، وبعدها لجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، ثم تولى رئاسة قسم الدعوة بالمعهد العالي للدعوة الإسلامية. كما عمل شامة أستاذا زائرا في العديد من الجامعات العربية والإسلامية والأجنبية، واشترك في أكثر من ستين تجمعاً علميًّا ما بين مؤتمر وندوة ولقاءات للحوار الديني في مصر وألمانيا وكازاخستان وغيرها من الدول الإسلامية في إفريقيا وأسيا، ويعمل حاليًّا أستاذاً متفرغاً للدراسات الإسلامية باللغة الألمانية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، وله العديد من المؤلفات والبحوث والدراسات حول الإسلام وعلم وحوار الأديان. ويهدف بيت العائلة المصرية، الذي تم إنشاؤه في أكتوبر 2011 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الحفاظ على النسيج الوطني للأمة المصرية، والتصدي لكل محاولات بث الفرقة بين أبناء الوطن، من خلال العمل على ترسيخ وتفعيل القيم المشتركة العليا، مثل المواطنة والتسامح والتعايش بين أبناء الوطن في الداخل والخارج.