النائب محمد فؤاد يستنكر تضارب البيانات حول إصابات كورونا في القصر الفرنساوي

القصر الفرنساوي .. استنكر النائب محمد فؤاد، تضارب البيانات والمعلومات بشأن إصابة إصابة 17 شخصا من العاملين في مستشفيات قصر العيني بفيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن الدكتورة هالة صلاح، عميدة كلية طب قصر العيني، أعلنت فى أحد البرامج التليفزيونية عن إصابة 17 شخص من العاملين في مستشفيات قصر العيني بفيروس كورونا المستجد، وأنه جار عمل فحص لحوالي 800 مخالط، فى الوقت الذى نفى المتحدث باسم جامعة القاهرة، الدكتور محمود علم الدين، وجود إصابات بفيروس كورونا داخل مستشفى قصر العيني الفرنساوي. وتابع فؤاد:" كما ان المركز الاعلامى لمجلس الوزراء أكدت انه لا صحة لإخلاء مستشفى قصر العيني الفرنساوي لاكتشاف عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس كورونا بين المرضى والعاملين بها، مُوضحةً أن المستشفى خالى تماماً من أية حالات مصابة بفيروس كورونا، مُشيرةً إلى أن عملية إخلاء المستشفى من المرضى جاءت نتيجة لاختياره مستشفى عزل الحالات المصابة بالفيروس. وتساءل فؤاد، عن المعلومات الصحيحة، خاصة وأن الجهات الثلاثة من المنوط بهم الحديث عن هذا الأمر، مشددا على اهمية التنسيق حتى لا يكون هناك حالة من "التجهيل" بحقيقة الأمر، وعدم إخفاء المعلومات والبيانات، خاصة وأن الإصابة بالفيروس ليست جريمة، ولكن لابد من توضيح الأمور ووضعها فى نصابها الطبيعى. وأشار فؤاد، إلى أنه تقدم بطلب إحاطة فى هذا الصدد، لمنع التضارب فى البيانات فيما بعد، مؤكدا أن الإصابة ليست جريمة، ولكن الجريمة الحقيقية تكمن فى إخفاء المعلومة، أو التستر على مصاب، مما قد ينتج عنه فقد المصداقية فيما بعد بين المواطنين وبعض الجهات الرسمية، فى الوقت الذى نجحت فيه الحكومة فى مد جسور الثقة نتيجة التعامل بشفافية مطلقة. اقرأ أيضا: النائب محمد فؤاد لـ”الخشت”: الإصابة بكورونا ليست جريمة ويجب التعامل بشفافية