أخبار عاجلة
بحث عن نجيب محفوظ اهم اعماله وملخص حياته
يبحث العديد من الطلاب في المدارس والجامعات عن أبحاث دراسية ومواضيع عن شخصيات تاريخة وادباء وكتاب ومؤلفين وغيرها ، والتي منها الأديب والكاتب نجيب محفوظ ، وخلال السطور التالية يعرض موقع « الوكالة نيوز » ملخص عن حياة نجيب محفوظ وأهم أعماله الأدبية . نشاة نجيب محفوظ - نجيب محفوظ هو مؤلف وروائي مصري ، يعد من أهم الأدباء العرب خلال القرن العشرين . - اسمه هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا ، ولد في حي الجمالية بالقاهرة عام 1911 . - وينتمي لعائلة من الطبقة المتوسطة المسلمة ، حيث كان يعمل والده عبد العزيز ابراهيم موظفًا حكوميا ، وكان اسم أمه فاطمة ، ولديه 6 أشقاء ، أربعة إخوة وأختين ، وكان نجيب أصغرهم سنًا ، حيث كان الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه عشر سنوات ، فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد . - بدأ نجيب دراسته عند دخوله الكُتّاب ، ثم أكمل تعليمه الإبتدائي والثانوي ، وفي هذه المرحلة بدأ اهتمامه يزيد في الأدب العربي ، حتى وكان الأدب هو صاحب التأثير الأكبر في هذا الوقت عليه . - وفي عام 1919 كانت ثورة سعد زغلول ، كان عمره سبعة أعوام ، حيث أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين وهى أول أجزاء ثلاثيته ، حيث خاض فيها تجربته الأولى من المشاعر الوطنية والقومية . - وفي عام 1930 التحق بجامعة القاهرة ، وحصل على ليسانس الفلسفة عام 1934، وبعدها قدم رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ، ولكنه توقف بعد عام وغير رأيه وقرر التركيز على الأدب ، وذلك بهدف احتراف مهارة الكتابة والتأليف . مناصب نجيب محفوظ الحكومية او حياته العملية - أنضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف في فترة 1938 - 1945 . - وبعدها عمل مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954. - وعمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد . - ثم أنتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية . - وفي 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما . - ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون . - وعمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما في الفترة 1966 - 1971، وكان آخر منصب حكومي شغله . - وبعدها تقاعد ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام . حياة نجيب محفوظ الشخصية تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم ، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات ، وأنجب بنتين هما فاطمة وأم كلثوم . - وظل عازبًا حتى بلغ 43 عامًا ؛ لأنه اعتقد أن الزواج قد يقيد مستقبله في الأدب . - وعن سبب اخفاء زواجه ، هو انشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها . في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة ، ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة ، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة ، وانتشر الخبر بين المعارف . مؤلفات واعمال نجيب محفوظ الادبية ألف نجيب محفوظ على مدار حياته الكثير من الأعمال الأدبية ، وفي مقدمتها ثلاثيته الشهيرة وأولاد حارتنا ، حيث تدور معظم أحداث روايات نجيب محفوظ في الحارة المصرية الشعبية ، ورغم واقعية أدب نجيب محفوظ ، لكنه تناول قضايا وجودية أيضًا ، حتى نجح في الحصول على جائزة نوبل للآداب ، ليكون بذلك العربي الوحيد الذي فاز بها . وكان قد بدأ الكتابة في منتصف ثلاثينيات القرن العشرين ، فقد بدأ بنشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة ، وكانت أول قصةٍ نُشرت له عام 1938 بعنوان همس الجنون . - وفي عام 1939 نشر رواية عبث الأقدار ، وكفاح طيبة ، ورادوبيس ، وكلها كانت تتحدث عن تاريخ الفراعنة . -وبعدها نشر رواية القاهرة الجديدة، وزقاق المدق ، وخان الخليلي ، وبداية النهاية ، وبين القصرين ، والسراب ، والسكرية ، وقصر الشوق . - ولم يلقَ اهتماماً جاداً من قِبل النقاد لمدّة عشرين عاماً ، وكان أول من كتب عنه هو سيد قطب ، حيث قدمه للساحة الأدبية في مجلة الرسالة عام 1944 . - وفي عام 1959 نشر نجيب محفوظ رواية أولاد حارتنا على شكل سلسلة حلقات في مجلة الأهرام ؛ والتي أثارت جدلاً واسعاً وردود فعلٍ غاضبة ، وكان ذلك سبباً في توقف نشرها وطبعها في مصر ، إلا أنها كانت سبباً في حصوله على جائزة نوبل للأدب . - وكتب محفوظ أكثر من ثلاثين روايةً، وتم إنتاج غالبيتها سنيمائياً أو تلفزيونياً . -كما أنّه كتب أكثر من عشرين قصةً قصيرةً ، كانت آخرها أحلام فترة النقاهة . - وكانت أخر رواية كتبها في عام 1988 وهى قشتمر . وفاة نجيب محفوظ - طعن نجيب محفوظ في عنقه على يد متطرف في عام 1994 في محاولة أغتيال ، ونجا منها ولكن أعصابه على الطرف الأيمن العلوي من الرقبة قد تضررت بشدة إثر هذه الطعنة ، وذلك كان له تأثير سلبي على عمله ، حيث أنه لم يكن قادرًا على الكتابة سوى لبضع دقائق يوميًا . - وتوفي نجيب محفوظ عام 2006 ، في حي العجوزة في الجيزة ، عن عُمرٍ يناهز خمسة وتسعين عاماً .