أخبار عاجلة
10 طرق لقتل الفراغ خلال العزل الذاتي من كورونا
بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، متسببا بذعر حول العالم، اُضطرت معظم الدول بمنح اجازات للمواطنين، خاصة للطلبة بالمدارس والجامعات، ومطالبتهم بعدم النزول والعزل الذاتي، وذلك تنفيذاً لتعليمات الوقاية التي نصحت بها منظمة الصحة العالمية. وبالتأكيد خلال هذه الفترة من العزل الذاتي، سيراود الكثيرين احساس الملل والضيق أثناء الجلوس بالمنزل، والملل هو وضع نفسي تنتج عنه حالة من عدم الاستقرار الداخلي للفرد، والشعور بالفراغ الذي يصيبه لبضع دقائق أو لعدة أيام، ويكمُن الخطر في استمرار حالة الملل لفترات طويلة. ومن هذا المنطلق، تقدم لكم الوكالة نيوز 10 طرق لقتل الفراغ خلال العزل الذاتي من فيروس كورونا المستجد: مشاهدة ألبومات الصور: في كثير من الأحيان إذا كنت مضطرا للبقاء في المنزل والخروج من المنزل ليس خيارا متاحا لك، فيمكنك أن تطالع الصور المفضلة لك وألبوم ذكرياتك مع عائلتك، لاسيما الذكريات التي تضفى عليك البهجة والسرور. الاستماع إلى الموسيقى ، وهذا تقريباً النشاط الأكثر شعبية لقتل الملل، وهناك بعض الأغاني التي تجعلك تسترجع بعض الأحداث المحببة لك، وبعضها تجعلك تفكر ناس تحبهم، كما لا يوجد شيء مثل الموسيقى لتجعلك تنسى كل شيء آخر في العالم،. الموسيقى تمكنك من اخراج معظم الأحزان المكبوتة بداخلك. البحث عن أمور مثيرة بجوجل، البحث عبر الإنترنت عن بعض الأمور الشيقة والممتعة أو حتى الأخبار الجديدة يجعلك تنهمك بعيدا عن الملل الذى تشعر به، وربما تجد من الأمور الغريبة ما يثير فضولك أكثر، بالإضافة إلى الامور الطريفة التي ستحسن مزاجك. اتبع فضولك: اتبع فضول المعرفة والاكتشاف الذي بداخلك، واشبع هذا الفضول بالقراءة ومشاهدة البرامج التي تكشف لك الغطاء عن الكثير من الحقائق العلمية المدهشة، وسافر عبر الزمن وعبر المسافات مع برامج الرحلات والتاريخ، وتأكد أن الدنيا مازال بها الكثير الذي لم تعرفه أو تكتشفه بعد. تعلم التكنولوجيا الحديثة، فالتكنولوجيا دائما في تطور وتقدم، وستكون مفيدة لك مما تقدمه من خدمات، لذلك تابع تطور الأجهزة، وتعلم كيفية استعمالها والاستفادة منها. متابعة التلفاز، في حال كان هناك برنامج معين تتابعه باستمرار وترفّه به عن نفسك، أما جلوسك أمام التلفاز وتقليب القنوات دون وجود شيء معين تتابعه فهذا يزيد من شعورك بالملل والضجر وتضييع الوقت. تغيير ديكور المنزل أو ديكور المكتب وإضافة لمسات جديدة بألوان زاهية. تجربة الكتابة، مثل كتابة رواية أو قصيدة، أو حتى قصص قصيرة. محاولة الفرد القيام بالأعمال التي يحبها ويبدع فيها، والابتعاد عن النشاطات التي لا يحبها وتسبب له الشعور بالضيق، كأن يمارس الأعمال اليدوية، أو يمارس هواية أخرى من هواياته المحببة لديه. ممارسة الرياضة، حيث تمنح العقل القدرة على التفكير السليم، كما تحافظ على الجسم رشيقاً.