دعوات العفو عن الإرهابيين تتمسح في «كورونا».. تحريض وتهديد للأمن القومي

دعوات تخريبية، تستهدف أمن مصر القومي، وإعلان الفوضى في أرجاء، البلاد، تمثلت تلك الدعوات في المطالبة بالعفو عن السجناء، والسماح لهم بالخروج من محبسهم، دون اكتمال فترة العقوبة المقررة عليهم في قضايا متنوعة، منها الأضرار بالأمن العام، بدعوى الحفاظ عليهم من فيروس كورونا، الذي يهدد العالم وهذا ما أكده خبراء أمنيين . اللواء محمد نورالدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، قال إن تلك الدعوات التخريبية، تحاول تحقيق سياسات، وأجندات خاصة لأصحاب القضايا الأمنية التي تهدد استقرار البلاد. وأضاف، نور الدين، في تصريحات خاصة لـ"الوكالة نيوز" أن التعاطف مع تلك الدعوات غير مطلوب، لأنه يهدد الأمن القومي، ويعرض حياة المواطنين للخطر، منوهاً إلى أنها كلمات حق يراد به باطل فهم يتمسحون في فيروس كورونا لإفلات اعوانهم الإرهابيين من عقوبات صدرت ضدهم بإحكام قضائية باته ونهائية . وأوضح مساعد وزير الداخلية، أن السجون بها تزاحم، وأنه لامانع من العفو عن السجناء، لكن في قضايا معينة، لاتمس الأمن القومي، موضحاً أنه من الأولى الأفراج عن المحبوسين على قضايا تموينية، أو فضايا مرور، وغيرها من القضايا التي لا تصنف ضمن قضايا الإرهاب. وأشار إلى أن تلك الدعوات التي يطالب بها غير المصريين، من أصحاب منظمات تصف أنفسها بأنها منظمة خقوقية، تستهدف في مضمونها تخريب مصر ، وتهديد أمنها القومي. خبراء أمنيين ..وشدد على ضرورة، أن لا تستجيب الحكومة لتلك الدعوات، موضحاً أن المحبوسين على ذمة قضايا إرهابية، لابد من إكتمال فترة عقابهم كاملة، وأن لايشملهم التخفيف ، مع اعتبارهم مخربين يسعون في الأرض فسادا. وأضاف مساعد وزير الداخلية، أن هذه الدعوات تهدف في جوهرها إلى الإفراج عن الإرهابيين، والمخربين، أصحاب دعاوى انقلاب النظام، مطالباً بعدم الانسياق وراء تلك الدعوات وضرورة تطبيق القانون بحسم وقوة على كل المخالفين. الإفراج مقابل الخدمة العامة خبراء أمنيين ..من جانبه، طالبت الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، عدم الانسياق تلك هذه الدعوات، مؤكدة أنها لن تؤدي أغراضها. واكدت في تصريحات خاصة أن تخذيرات منظمة الصحة العامة، تستهدف الحد من التكدس على أن يكون هناك مسافة معينة بين الأفراد، لافتة إلى أن الهدف هو تخفيف الزحام ومنع التكدس. واضاف بكر، أنه ينبغي أن تشمل قرارات العفو، أصحاب القضايا غير الارهابيى، التي لاتتعارض مع سياسة الدولة وتهدد أمنها القومي. خبراء أمنيين ..وأوضحت، أنه في خالة العفو عن السجناء لابد من مراعاة الغارمات، على أن يتم تخصيص خدمة معينة لهم مقابل الغفو، تتمثل غي خدمة عامة لصالح الدولة. ورفضت الدعوات التي تطالب بالإفراج عن الإرهابيين من أصحاب المنظمات أو الأحزاب التي صنفتها الدولة ضمن دوائر الإرهاب. وكانت الساعات القليلة الماضية، قد شهدت بعض الدعاوى المجهولة الأصل، تطالب بضرورة الإفراج عن السجناء، تزامناً مع انتشار الفيروس العالمي كورونا.

محمد أحمد