وزير التربية والتعليم : لا يوجد نية لوقف الدراسة ولن نخضع للضغوطات

  شهدت مواقع التواصل الإجتماعي في الفترة الأخيرة تداول العديد من الإشاعات بخصوص وقف الدراسة حتى انتهاء أزمة كورونا، كما زادت مطالبات أولياء الأمور بإلغاء الدراسة ونقل الطلاب إلي المرحلة التالية دون امتحانات وفقاً لدرجات الترم الأول. لذا قد كشف وزير التربية والتعليم في مداخلة تليفونية مع المذيعة لميس الحديدي عن نوايا الوزارة في حالة وجود أي أزمات، حيث أكد عدم وجود أي نية لتأجيل الدراسة أو نقل الطلاب لمرحلة جديدة دون إكمال مقرراتهم الدراسية . وقد أشار الوزير أن كل ما يتم تداوله على صفحات التواصل الإجتماعي ما هو إلا إشاعات، كما حث على عدم تصديق أياً من تلك الإشاعات وذلك لوجود العديد من الأشخاص يتسابقون لإخراجها دون النظر لعواقب ذلك فيما بعد. وأكد الوزير خلال حواره على عدم ظهور أي حالات سواء في التعليم الأساسي أو الجامعي وذلك هو السبب الأساسي وراء عدم وقف الدراسة حيث أن الوضع في مصر لا يستدعي أياً من ذلك الذعر، وأشار أن مقارنة مصر بغيرها من الدول مقارنة غير علمية حيث تختلف الأوضاع من دولة إلى أخرى كما أن عدد الدول التي أوقفت الدراسة أقل من عدد الدول التي لم توقفها. وعلق على مطالبة الناس في مواقع التواصل الإجتماعي بوقف الدراسة قائلاً أنه إذا تم وقف الدراسة فسيتم وقف السينمات والمطاعم والمترو وغيرهم من أماكن التجمعات حيث أن المدارس ليست وحدها هي المشكلة. وأصر الوزير على عدم وجود أي فرصة لطالب أن ينتقل من عام لآخر دون إنهاء ما يجب عليه تحصيله في هذا العام، وأضاف أنه في أسوء الأحوال إذا اضطروا لوقف الدراسة لمدة معينة سيتم تغيير الخطة الزمنية للدراسة واستكمال ما تم تأجيله خلال الإجازة الصيفية. وختم حديثه مؤكداً على عدم خضوع الوزارة لأي ضغوطات يقوم بها أي شخص بشكل أو بآخر وأشار إلى عدم وجود أي تصريحات خرجت من الوزارة وأنه لا يحتسب عليه أي تصريحات يتم ترويجها على مواقع التواصل الإجتماعي وليس لها مصادر صحيحة، كما أضاف أن الحضور والغياب يتم احتسابه بصورة طبيعية ولن يتم التهاون مع أي طالب. ديار أحمد