الفن
المسلسل التركي "اسطنبول الظالمة"..توقعات حول سبب وقوع نديم في حب جيرين..تعرف عليها
شهدت الحلقة الـ 18 من المسلسل التركي "اسطنبول الظالمة" التي عرضت في تركيا يوم الاثنين الماضي، احداث كثيرة بدأت من المشهد الاول من الحلقة.
حيث دخل نديم على جميع الحضور في ثوبه الجديد، بعدما تماثل للشفاء بشكل نهائي و وقف على قدميه مرة أخرى، وقف نديم مبتسماً كلُ له ابتسامته الخاصة، حيث تشكلت و تلونت الابتسامات كلُ على حسب ما يحمله نديم في قلبه تجاه الشخص الذي امامه، فعمه الاغا كانت له ابتسامه حقيقية من القلب، ابتسامة شكر و امتنان على الحب و الحنان الذي اغدقه به عمه طوال سنوات مرضه، مختلطة بنظرة شفقة و اعتذار و اسف على خيانة والده لعمه، ابتسامة صفراء و نظرات حقد و كره لزوجة عمه، مع نظرة توعد و رغبة انتقام ستبدأ بها أولاً، فهي على رأس قائمة كل من أذاه و لها عقاب ثقيلاً ينتظرها، حضن صادق لابنة عمه فقد تكون اهملته و لم تسأل عنه طوال سنوات مرضه ، لكنها لم تؤذيه يوماً، بل و كانت حنونة عليه في الايام التي تسبق شفائه و توطدت العلاقة بينهما، و اخيرا ابتسامة غيظ و غيرة من جينك و على جيمري.
نديم ينوي الانتقام و يشعر بنظرات الجميع له، يعرف كل شخص بما يشعر نحوه، إلا جيمري البارعة في اخفاء مشاعرها الحقيقية، حيث نجحت في توصيل لا شيء له ، ما جعله يود الحديث معها في اي فرصة، يريد اعطائها فرصة اخيرة لتوضيح مشاعرها، قبل أن يأخذهما ضمن قائمته السوداء التي وضعها لتنقيذ خططه الانتقامية، يشعر ان هناك شيئاً تخفيه جيمري عنه ، يعرف ان هناك سراً وراء كلماتها القاسية التي قالتها له من قبل، حنانها عليه و عطفها يغفر لها قسوتها، و يشفع لها عنده، لذلك يريد منها توضيح اخير، كلمة اخيرة قبل ان يقول هو كلمته الأخيرة تجاهها.
جيرين التي لم تعرف زوجها بعد شفائه و التي يضمر لها نديم نية سيئة للغاية، للانتقام لنفسه و ليأخذ حقه منها.
و لكن ما الشيء الذي من الممكن ان يجعله يقع في غرامها بعد قسوتها معه ؟
انها لم تكن قاسية فقط، بل جاحدة و ظالمة لا تعرف معنى الرحمة أو الحب، كانت لا تعطيه دوائه الذي تظن انه سبب شفائه، و كانت تعطيه الدواء الذي بدوره يؤخر من حالته الصحية، كانت تجعله ينام على كرسيه المتحرك، بل وتقيد حركته القليلة، و لكن رغم كل ذلك هناك شيء واحد في جيرين يجعلها مميزة عن البقية، شيء واحد قد يكون سبب عفوه عنها و تسامحه معها، و هو صدقها، نعم صدقها، كانت جيرين الوحيدة التي تتعامل معه بوجه واحد، لا تمثل، و لا تخدع ، وقفت أمامه و قالت انها حامل بشخص آخر، لم تكذب عليه ابداً، انها ليست منافقة او مخادعة، لم تخطط للزواج به لتخدعه بل تزوجته قسراً، مغلوبة على أمرها، لذلك قد يكون لديها فرصة وحيدة مع نديم، بفضل صدقها، و كونها تزوجته غصباً و قهراً بعدما فعلته بها زوجة عمه، ليحاربا معاً في جبهة واحدة، ما قد يقصر بينهم المسافات و يقرب حبال الود بينهما و لو قليلاً.
داليا محمد
اقرأ ايضاً: