"كل حد" تفجر السؤال الأكبر: هل حان وقت العودة للقرآن .. وكشف زيف الدين المصنوع ؟
- علي الشرفاء ينادي في الناس : الإسلام ليس ما ورثناه بل ما أنزله الله .. فـ هل نستعيد من أيدي الروايات ؟

صدر اليوم الأحد، 7 سبتمبر 2025، عدد جديد من مجلة " كل أحد " الصادرة عن مؤسسة رسالة السلام العالمية، صدر العدد حاملاً ملف رئيسي وجريئ بعنوان : هل آن أوان العودة للقرآن ؟ .

العدد الجديد يفتح نقاش عميق حول هجر المسلمين لكتاب الله وهيمنة المرجعيات البشرية التي صنعت " ديناً موازياً " باسم السنة، وذلك في سياق نداء التنوير الذي أطلقه المفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمادي، والذي حذّر فيه من الابتعاد عن القرآن كمصدر وحيد للتشريع والعبادة .

ويتناول الملف الرئيسي للعدد كيف غاب القرآن الكريم عن وعي الأمة، ليحل محله كم هائل من الروايات المنسوبة إلى النبي الكريم ، والتي أدت إلى صناعة " دين آخر " لا يمت بصلة إلى رسالة الإسلام كما أنزلها الله تعالى .

ويتصدّر العدد مقال افتتاحي مهم للمفكر العربي الكبير علي الشرفاء بعنوان : " المسلمون بين القرآن المهجور والدين المصنوع " ، وفي افتتاحية المجلة كتب الباحث والكاتب هشام النجار رئيس مجلس التحرير مقال بعنوان : " حين يهجر القرآن وتصنع ديانة موازية " ، تناول فيه التداعيات الخطيرة لهجر المسلمين للقرآن الكريم .

وضم العدد أقلام ووجوه فكرية بارزة ، حيث كتب علي صفحاته مجموعة من المقالات النوعية الداعية للعودة الصادقة إلى القرآن، بقلم نخبة من المفكرين والباحثين العرب، منهم : " ثروت الخرباوي ، أحمد عبده ماهر ، بهي الدين مرسي ، عاطف زايد ، عبد الرحمن نوح ، محمد فتحي الشريف " .

وفي انفراد خاص، تنشر المجلة حوار مميز مع الأب الدكتور جرجس عوض، راعي الكنيسة الإنجيلية المعمدانية بالقاهرة، والأمين العام لمؤسسة رسالة السلام، تناول فيه جسور العقل والرحمة بين الإسلام والمسيحية، وكيف يمكن للقيم المشتركة أن تكون أساس للعيش المشترك والسلام الحقيقي .

ويختتم العدد في صفحته الأخيرة بمقال تحليلي لرئيس مجلس التحرير، الكاتب الصحفي هشام النجار، بعنوان : " الكتاب الذي أنقذ العالم .. من إلاي إلى الشرفاء .. ملحمة النور في زمن الظلام " ، إذ يسلّط فيه الضوء على التحولات الفكرية الكبرى التي يقودها رموز التنوير في مواجهة الجهل والتطرف .

