في مواجهة الانحراف عن النص .. مجلة شبابنا تقرع جرس الإنذار .. وتُطلق نداء العودة إلى القرآن

صدر اليوم العدد الجديد من مجلة " شبابنا " ، التي تصدر أسبوعياً عن مؤسسة رسالة السلام، متضمنًا باقة متميزة من المقالات الفكرية والتقارير الحوارية جاء في صدارتها مقال للمفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمادي حمل عنوان : " المتبرئون من القرآن " وهو مقال شامل نُشر بالكامل على غلاف العدد، ويطرح رؤية نقدية عميقة حول واقع الابتعاد عن منهج القرآن الكريم في المجتمعات الإسلامية، ويدعو فيه إلى ضرورة العودة إلى كتاب الله كمنهج حياة ومصدر وحيد للتشريع والهداية .

وتناول العدد آراء وتحليلات لعدد من المفكرين والكتاب الصحفيين العرب بشأن المقال، من أبرزهم :

الشيخ يوسف طلحه، نائب رئيس الدار الإسلامية في النيجر، الذي وصف المقال بأنه " نداء صادق من مفكر عربي مخلص لأمة الإسلام لتصحيح المسار والرجوع إلى القرآن " .

الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي، الذي كتب مقالاً بعنوان : " صرخة ضمير تكشف الجناية الكبرى على الإسلام " ، أكد فيه أن الشرفاء الحمادي سلّط الضوء على أحد أكبر التحديات الفكرية في العالم الإسلامي .

الباحث التوتسي الدكتور شكري الميموني، كتب عن أهمية العودة إلى القرآن كمصدر أول في مواجهة ما وصفه بـ " الانحرافات الفكرية والتشريعية التي شوهت صورة الإسلام " .

كما تضمن العدد تغطية خاصة لورشة العمل التي نظمتها المؤسسة بالقاهرة بعنوان : الزكاة صمام أمان الأوطان " ، والتي ناقشت أبعاد فريضة الزكاة في تحقيق التماسك المجتمعي والتنمية الشاملة والمستدامة .

وفي ملف مصور، أبرزت المجلة استمرار تدريس أفكار المفكر الكبير علي الشرفاء في عدد من مدارس النيجر، ضمن جهود مؤسسة رسالة السلام لنشر ثقافة التنوير والوعي الديني الصحيح .

واختتم العدد بمقولة للمؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون عن عظمة القرآن الكريم، جاءت في الصفحة الأخيرة، تأكيداً على الأثر الحضاري والإنساني العميق للقرآن في التاريخ الإنساني .

الجدير بالذكر أن مجلة " شبابنا " يترأس تحريرها  الكاتب الصحفي د. معتز صلاح الدين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة، الذي أكد في افتتاحية العدد أن المؤسسة ماضية في مشروعها التنويري لمواجهة الفكر المتطرف ونشر ثقافة السلام .