عربى و دولى
الظهور العلني الأول لأميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون بعد إصابتها بالسرطان
ظهرت كيت ميدلتون، أميرة ويلز البريطانية، لأول مرة علنا اليوم السبت منذ أن كشفت الجراحة التي أجريت لها قبل خمسة أشهر عن وجود مرض السرطان.
وركبت كيت، التي كانت ترتدي زيا شاحبا، عربة مع أطفالها الثلاثة قبل عرض "Trooping the Colour"، وهو عرض عسكري سنوي بالقرب من قصر باكنغهام في وسط لندن بمناسبة عيد الميلاد الرسمي للعاهل البريطاني الملك تشارلز، نقلا عن وكالة رويترز.
ولوحت الحشود التي اصطفت في الشوارع وهتفت مع مرور العربة.
عربة منفصلة
وركب تشارلز عربة منفصلة مع الملكة كاميلا، يليه الأمير ويليام، وريث تشارلز وزوج كيت، الذي كان يمتطي حصانًا مع كبار أعضاء العائلة المالكة الآخرين.
وخضعت كيت البالغة من العمر 42 عاما للعلاج الكيميائي الوقائي منذ الإعلان عن إصابتها بالسرطان، وبينما يستمر العلاج، فإن تحسن حالتها الصحية يعني أنها تمكنت من الظهور علانية لأول مرة منذ ديسمبر الماضي.
وفي رسالة مكتوبة شخصية نادرة يوم الجمعة، قالت إنها تحرز تقدما جيدا لكنها "لم تخرج من الأزمة". وقالت إنها تتطلع إلى حضور العرض يوم السبت وتأمل في الانضمام إلى بعض المشاركات العامة خلال فصل الصيف.
وأمضت كيت أسبوعين في المستشفى في يناير الماضي بعد أن خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن، وبعد شهرين أعلنت في رسالة مصورة أن الاختبارات كشفت وجود السرطان.
وفي رسالتها يوم الجمعة، قالت كيت إنها "أذهلتها" آلاف الرسائل اللطيفة من جميع أنحاء العالم، والتي أحدثت فرقًا كبيرًا لها ولويليام.
وجاء في بيان كيت: "إنني أحقق تقدمًا جيدًا، ولكن كما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة".
ورفض مكتبها، قصر كنسينغتون، تقديم أي تفاصيل حول نوع السرطان أو علاجها، بخلاف القول بأن العلاج الكيميائي الوقائي قد بدأ في فبراير.
وتزامن مرضها مع مرض تشارلز (75 عاما) الذي يخضع أيضا للعلاج من السرطان. عاد إلى مهامه العامة في أبريل، وظل مشغولاً، على الرغم من أن التزاماته اليومية كانت محدودة لتقليل المخاطر التي تهدد شفائه.
