اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: الاتهامات بأن روسيا مسؤولة عن "متلازمة هافانا" لا أساس من الصحة

ديميتري بيسكوف -
ديميتري بيسكوف - أرشيفية

نفى الكرملين، اليوم الاثنين، تقريرا يفيد بأن المخابرات العسكرية الروسية قد تكون وراء مرض "متلازمة هافانا" الغامض الذي أصاب الدبلوماسيين والجواسيس الأمريكيين على مستوى العالم.

وذكرت مجموعة Insider، وهي مجموعة إعلامية استقصائية تركز على روسيا ومقرها في ريغا، لاتفيا، أنها تفتح علامة تبويب جديدة مفادها أن أعضاء وحدة المخابرات العسكرية الروسية (GRU) المعروفة باسم 29155 قد تم وضعهم في مكان الحوادث الصحية المبلغ عنها والتي تورط فيها موظفون أمريكيون.

أفاد التحقيق الداخلي الذي استمر لمدة عام بالتعاون مع برنامج 60 دقيقة ومجلة دير شبيجل الألمانية أيضًا أن كبار أعضاء الوحدة 29155 حصلوا على جوائز وترقيات للعمل المتعلق بتطوير "الأسلحة الصوتية غير الفتاكة".

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين عندما سئل عن التقرير: "هذا ليس موضوعا جديدا على الإطلاق؛ لسنوات عديدة تم تضخيم موضوع ما يسمى بمتلازمة هافانا في الصحافة، ومنذ البداية تم ربطه باتهامات ضد الجانب الروسي". 

وأضاف بيسكوف: "لكن لم ينشر أحد أو يعبر عن أي دليل مقنع على هذه الاتهامات التي لا أساس لها في أي مكان". "ولذلك فإن كل هذا ليس أكثر من اتهامات لا أساس لها من الصحة من قبل وسائل الإعلام"، نقلا عن وكالة رويترز.

وتوصل تحقيق استخباراتي أمريكي صدرت نتائجه العام الماضي إلى أنه "من غير المرجح" أن يكون خصم أجنبي مسؤولا عن المرض، الذي أبلغ عنه لأول مرة مسؤولو السفارة الأمريكية في العاصمة الكوبية هافانا في عام 2016.

وشملت أعراض المرض الصداع النصفي والغثيان وضعف الذاكرة والدوخة.

وقال تقرير إنسايدر إن أول حادثة ظهرت عليها أعراض "متلازمة هافانا" ربما حدثت قبل عام 2016.

وقالت "من المحتمل أن تكون هناك هجمات قبل عامين في فرانكفورت بألمانيا عندما فقد موظف حكومي أمريكي متمركز في القنصلية هناك وعيه بشيء يشبه شعاع طاقة قوي".

وأقر الكونجرس الأمريكي قانون هافانا في عام 2021 الذي يسمح لوزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية والوكالات الحكومية الأمريكية الأخرى بتقديم مدفوعات للموظفين وأسرهم المتأثرين بالمرض أثناء المهمة.