اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزير الخارجية اللبناني: لا نريد الحرب ونريد تطبيقا كاملا للقرار 1701

وزير الخارجية اللبناني
وزير الخارجية اللبناني

أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، اليوم الثلاثاء، على أن "لبنان لا يسعى للحرب وما نريده هو التطبيق الكامل للقرار الدولي 1701".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، على أننا على ثقة بأن الهدنة التي يجري العمل عليها في غزة ستشمل أيضا دول المنطقة.

وقال ميقاتي، في بداية جلسة مجلس الوزراء، إنّه "كم جميل أن تلتقي كل الطوائف اللبنانية في زمن صوم واحد، نرتقي فيه جميعًا إلى قيم الخير والمحبة والتسامح. هذا هو لبنان، وكلنا مسؤولون عن هذه الصورة الحضارية وإعادة النهوض بالصيغة اللبنانية وعدم السماح بإضعافها. وإن شاء الله سننجح باستمرار في هذا الموضوع"، نقلا عن وكالة النشرة اللبنانية.

وأضاف، "نشهد حاليًا تحرّكًا لكتلة "الاعتدال" و"اللجنة الخماسية"، وبمثل ما نقدر اهتمام اللجنة الخماسية من السفراء وأصدقاء لبنان بالحرص على إنجاز الاستحقاق الدستوري وبانتخاب رئيس للجمهورية، فإني أؤكد باسمي وباسم مجلس الوزراء وجوب الاسراع باستكمال عقد المؤسسات الدستورية. والمسؤولية الأولى والأساسية في هذا الاستحقاق تبقى علينا نحن اللبنانيين ولا يجوز أن تعيق الخلافات الداخلية اولوية العمل على اكتمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس جديد للبنان".

قانون هيكلة المصارف 

وتابع قائلا: "بالأمس تابعت أحدهم يتحدث عن قانون هيكلة المصارف والقوانين الاصلاحية، فأجاب أن الموضوع سهل عمليًا ولكن صعوبته هي في السياسة". 

وأشار إلى أنّ "الأزمة السياسية هي التي تنعكس سلبًا على الاقتصاد والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي المطلوب. ونحن في الحكومة همنا الأساسي الابقاء على هيكل هذه الدولة ومنع حصول أي تصدّع إضافي في بنيته إلى أن يتحقق الوفاق السياسي الذي يتيح اجراء الاصلاحات المناسبة. نحن على استعداد للقيام بالإصلاحات المطلوبة، ولكن المشكلة ان هناك تيارين سياسيين في البلد الاول يريد انهيار الدولة بشكل كلي، والثاني ربما يسعى للمساعدة في اعادة بناء الدولة".

وأردف قائلا: إن "انشغالاتنا الداخلية، لا تنسينا أهوال الحرب على غزة والاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب وسقوط الشهداء وتدمير البلدات والمنازل وحرق المحاصيل وتهجير الاهالي. وسنظل نعمل للاتفاق على هدنة وإيقاف حرب التدمير والإبادة وعودة أبناء الجنوب إلى بلداتهم وقراهم رغم كل ما يحصل. وإننا على ثقة بأن الهدنة التي يجري العمل عليها في غزة ورغم نبرة التهديدات العالية التي تطلقها اسرائيل، ستشمل دول المنطقة ونشهد استقرارا طويل الامد".

وشدد ميقاتي على أنّ "وحدتنا هي بقوّتنا، ودعوتي للقيادات والمرجعيات والكتل والاحزاب، لأن تتبصّر بما كان عليه لبنان من ازدهار وتقدم، وما نحن عليه اليوم، وأن نضع أيادينا معًا لإنقاذ بلدنا والارتقاء به من جديد، رغم كل الظروف والتحديات التي تواجهنا".