اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل لا ترغب بالتهدئة وتتعمد تفجير ساحة الصراع

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، على أن إسرائيل التي تسلم بن غفير وسموتريتش زمام الأمور في الضفة لا ترغب بالتهدئة وتتعمد تفجير ساحة الصراع.

وأصدرت الوزارة اليوم الأحد بيان، فينا يلي نصه:

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته ميليشيات المستعمرين فجر هذا اليوم على بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، حيث هاجموا منزلاً وأحرقوا مركبة واعتدوا على ممتلكات المواطنين وخطوا شعارات عنصرية للفلسطينيين والعرب، كما تدين الوزارة بشدة التصعيد الحاصل في اقتحامات جيش الاحتلال لعديد المناطق في الضفة الغربية المحتلة والتي غالباً ما تخلف المزيد من الشهداء والمصابين والجرحى وترويع المواطنين الآمنين في منازلهم كما يحدث حالياً في مخيم طولكرم، في تكامل واضح وتوزيع للأدوار بين قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين بحماية من المستوى السياسي في اسرائيل خاصة الوزيرين المتطرفين بن غفير وسموتريتش، علماً بأن الوزير الفاشي بن غفير قام بتوزيع ١٤ الف رخصة سلاح دون رقابة منذ السابع من أكتوبر وفقاً لصحيفة هآرتس العبرية، في ظل التسهيلات الممنوحة لجنود الاحتلال وعناصر تلك الميليشيات بإطلاق النار على الفلسطيني وفقاً لتقديراتهم وامزجتهم وفي غالبية الحالات دون أن يشكل الفلسطيني أي خطر على حياتهم.

ترى الوزارة أن دولة الاحتلال التي تسلم صلاحية إدارة الأمور والعلاقة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية لوزراء متطرفين امثال بن غفير وسموتريتش تسعى لتفجير ساحة الصراع ولا ترغب أو تريد تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك. 

تحذر الوزارة من الحملات التحريضية والقرارات التي يقدم عليها الوزير الفاشي بن غفير ويدفع باتجاهها خاصة ما يتعلق بمنع المواطنين الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان أو أية قرارات في مجالات أخرى تهدف لخلق المزيد من التوترات في ساحة الصراع، وتؤكد على مطالباتها للمجتمع الدولي والدول كافة بفرض عقوبات رادعة على دعاة العنف والتحريض عليه من الوزراء وأعضاء الكنيست والمسؤولين الإسرائيليين وأتباعهم.