اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

فيديو الوكالة

تفاصيل الجريمة التي هزت الولايات المتحدة الأمريكية.. وكيف نجا المتهمون من حكم الإعدام

الوكالة نيوز

‏بدأت احداث الواقعة عندما ذهبت أم وابنتها الي المتجر لشراء بعض الطعام ، ولم تكونا علي دراية بما يدور حولهما ، حيث أظهرت كاميرات المراقبة أن هناك رجلاً غامضاً يتتبع خطوات الأم وابنتها في أنحاء المتجر ، ويركز عليهما بشدة ، وبعد ان انتهت الأم وابنتها من التبضع ، وركبنا السيارة لتعودوا الي المنزل وكان ذلك الرجل يتتبعهما بسيارته لتنفيذ خطته ، في تلك الأثناء كان الأب بالمنزل مع ابنته الصغيرة ، إذا تتكون الأسرة من أم وآب وابنتين ، والأب والأم يعملان بالطب ، عادت الأم وابنتها الي المنزل ،ثم صعد الجميع الي غرفهم بعد تناول العشاء باستثناء الأب الذي نام علي أريكة الصالة .

وتستكمل احداث الواقعة في خلال الساعة الثامنة صباحاً عاد ذلك الرجل الغامض بصحبة زميله ، وبدأ الاثنان في تنفيذ الخطة التي ستغير مصير الجميع ، كان ذلك الرجل الغامض قد راقب المنزل جيداً علي مدار الأيام الماضية ، وادرك ان هناك ثغرة في القبو ؛ فاستغلها دخل هو وزميلاه الي المنزل عبر القبو وعندما اصبحا في الصالة قررا الصعود الي الطابق الثاني فتفاجئا بالأب كان الاثنان قد احضرا معهما مضرب بيسبول وبندقية ؛ فقاما بضرب الأب علي رأسه بالمضرب وسحباه للطابق السفلي .

وفي الطابق السفلي قاما  بتقييده وتركاه ينزف من رأسه ليموت ولم يكونا علي دراية بالمفاجآت التي ستحدث بالنهاية، أما الطابق العلوى قام بجمع الأم وابنتها في غرفة واحدة وغطي رأسهما بالوسادة ، ولم يلقي بالمال في الخزنة، فقاما بسرقة دفتر الحساب البنكي،واصطحب الأم التي تدعي جينيفر وسحبها إلى البنك ، ‏وأكبر على صاحب 15 الف دولار من حسابها في البنك ولكن لم يكن مع هذا المبلغ؛ فطلبت من موظفة البنك البنك أعطتها  المبلغ ولكن بلغت الشرطة وقامت الشرطة بمداهمة البيت القبض على المتهمين، وبعد إثبات التهم عليهم تم الحكم عليهم بالإعدام عام 2011 ،ولكن القوانين تغيرت عام 2012 في ولاية كونتيكت ، ‏إذا تم إلغاء قانون الأعدام فيها مثل معظم الولايات الأمريكية ولم يكن الحكم تم تنفيذ في الرجلين فتم إلغاء إعدامهم  وخفف الحكم عليهم  الي مؤبد  مع عدم إمكانية الإفراج المشروط ويبقى امران مُهمان في هذه القضية يجب الإشارة لهم الأمر الأول هو أن الأب ويليام تزوج بعد ذلك وحاول تجاوز هذه المأساة واصبه فيما بعد عضواً  في مجلس النواب، والامر الثاني هو أن الجميع, قان بإلقاء اللوم على رجال الشرطة لانهم ارتكبوا  اكثر من خطأ اثناء التعامل مع هذه الواقعة .