اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

روسيا تعرب عن انزعاجها من كل من أرمينيا وأذربيجان

المتحدثة باسم وزارة
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن روسيا قدمت احتجاجا لدى أذربيجان بسبب تصريحات أدلت بها بشأن الانتخابات الإقليمية التي جرت مطلع الأسبوع في مناطق بأوكرانيا تطالب موسكو بالسيادة عليها.

كما اتهمت أرمينيا بالإدلاء بتصريحات "غير مقبولة وضارة" تضر بآفاق التوصل إلى تسوية سلمية بين أرمينيا وأذربيجان بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ الانفصالي، نقلا عن وكالة رويترز.

وتعكس تصريحات زاخاروفا تدهورا حادا في علاقات روسيا مع البلدين اللذين خاضا حربين خلال العقود الثلاثة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

وتكافح موسكو، المنشغلة بالحرب في أوكرانيا، للحفاظ على مكانتها باعتبارها القوة الرائدة والضامنة للأمن في المنطقة.

وفي نهاية الأسبوع، أصدرت أذربيجان بيانا حول ما أسمته "انتخابات زائفة في بعض مناطق أوكرانيا" - في إشارة إلى الانتخابات التي أجرتها روسيا في أربع مناطق أوكرانية والتي ادعت أنها تابعة لها بعد غزو جارتها العام الماضي.

وقال البيان الأذربيجاني إن التصويت الروسي جرى في مناطق معترف بها دوليا كجزء من أوكرانيا وبالتالي فهو باطل من الناحية القانونية.

وقالت زاخاروفا للصحفيين إن روسيا قدمت احتجاجا دبلوماسيا لأن التصريحات "غير مقبولة بالنسبة لنا ولا تتوافق مع طبيعة العلاقات المتحالفة بين بلدينا".

وأضافت: "نحن ننطلق من حقيقة أن باكو يجب أن تتعامل مع سلامة أراضي بلادنا بنفس الاحترام الذي تتوقعه باكو منا، عندما يتعلق الأمر بسلامة أراضي أذربيجان".

وتصاعدت التوترات بين أرمينيا وأذربيجان في الأسبوع الماضي، حيث اتهم كل جانب الآخر بتعزيز تجمعات القوات بالقرب من حدودهما.

واتهمت أرمينيا روسيا، التي تحتفظ بقوة حفظ سلام في المنطقة منذ الحرب الأخيرة عام 2020، بالفشل في حمايتها مما تسميه العدوان الأذربيجاني.

وقالت زاخاروفا إن تصريحات أرمينيا الأخيرة لها "طابع غير ودي" وتضر بعملية السلام بشأن ناغورنو كاراباخ.

والإقليم معترف به دوليا كجزء من أذربيجان، لكن معظم سكانه من العرق الأرمني الذين انفصلوا عن باكو في حرب في التسعينيات.