اهم الاخبار
الجمعة 03 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

روسيا: إعلان مجموعة العشرين "متوازن" مع انتقال القمة إلى يومها الأخير

مجموعة العشرين
مجموعة العشرين

أشادت روسيا بإعلان قمة مجموعة العشرين الذي لم يصل إلى حد انتقاد موسكو بشكل مباشر بسبب الحرب في أوكرانيا وقالت إن زعماء الكتلة تصرفوا من أجل حل الصراع مع دخول المداولات لليوم الثاني، اليوم الأحد.
وتبنت المجموعة إعلانا توافقيا في نيودلهي يوم السبت تجنب إدانة روسيا بسبب الحرب لكنها دعت جميع الدول إلى عدم استخدام القوة للاستيلاء على الأراضي. 
وقالت مساعدة الرئيس الروسي في مجموعة العشرين سفيتلانا لوكاش: "كانت هناك مفاوضات صعبة للغاية بشأن قضية أوكرانيا؛ أولا وقبل كل شيء، نجح الموقف الجماعي لدول البريكس وشركائها، وانعكس كل شيء بشكل متوازن ..."، نقلا عن وكالة أنباء إنترفاكس الروسية.
وتضم مجموعة بريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وفي الأسابيع التي سبقت القمة، كافحت دول مجموعة العشرين للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الصراع في أوكرانيا، حيث طالب الغرب الدول بمهاجمة موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، وقالت روسيا إنها ستعرقل أي قرار لا يعكس وجهات نظرها، وفقا لوكالة رويترز.
وأضافت لوكاش: "كانت هذه واحدة من أصعب مؤتمرات قمة مجموعة العشرين في تاريخ المنتدى الذي يبلغ نحو عشرين عاما... استغرق الاتفاق على الإعلان قبل القمة ما يقرب من 20 يوما وخمسة أيام هنا".
وتابعت قائلا: "لم يكن ذلك بسبب بعض الخلافات حول موضوع أوكرانيا فحسب، بل أيضا بسبب اختلاف المواقف بشأن جميع القضايا الرئيسية، وفي مقدمتها قضايا تغير المناخ والانتقال إلى أنظمة الطاقة منخفضة الكربون".
وقال مسؤول بالاتحاد الأوروبي طلب عدم الكشف عن هويته، اليوم الأحد، إن المناقشات بشأن إعلان زعماء مجموعة العشرين استمرت حتى اللحظة الأخيرة وإن حرب أوكرانيا كانت القضية الأكثر إثارة للجدل قبل التوصل إلى توافق.
وأشاد المسؤول بقيادة الهند القوية، مضيفا أن البرازيل وجنوب أفريقيا لعبتا أيضا دورا حاسما في المفاوضات.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك من بين الحاضرين في القمة التي استضافها رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي سعى إلى لعب دور محوري في تحقيق التوازن بين مصالح الجنوب العالمي ومصالح الغرب.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن إعلان دلهي "ليس شيئا يدعو للفخر"، مضيفة أن الوجود الأوكراني كان سيعطي المشاركين فهما أفضل للوضع.
وكانت أوكرانيا قد تساءلت عما إذا كان بإمكانها حضور قمة أكبر الاقتصادات في العالم.
لقد خلف الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022 عشرات الآلاف من القتلى وتشريد الملايين وزرع الاضطرابات الاقتصادية في جميع أنحاء العالم. وتنفي موسكو ارتكاب فظائع خلال الصراع.