اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

روسيا وسوريا وتركيا وإيران سيجروا محادثات في أستانا في 21 يونيو

تركيا وسوريا وإيران
تركيا وسوريا وإيران وروسيا

أعلنت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء، اليوم الأربعاء، أن نواب وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران سيجتمعون في العاصمة الكازاخستانية أستانا يوم 21 يونيو.

وتناقش الدول الأربع مستقبل سوريا بعد 12 عامًا من الحرب الأهلية، دعمت خلالها روسيا وإيران الرئيس بشار الأسد بينما دعمت تركيا العضو في الناتو المعارضة السياسية والمسلحة له.

واجتمع وزراء خارجية الدول الأربع في موسكو في 10 مايو، وقالت روسيا في ذلك الوقت إن نواب الوزراء سيكلفون بإعداد خارطة طريق لتعزيز العلاقات السورية التركية، وفقا لوكالة رويترز.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن تطبيع العلاقات التركية السورية له أثر إيجابي على الأوضاع في المنطقة والشرق الأوسط ككل.

وقال لافروف في كلمة خلال الاجتماع الرباعي بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران، يوم الأربعاء الموافق ١٠ مايو، نعول على التعاون مع سوريا وتركيا وإيران لمكافحة الإرهاب.

وأًضاف، يجب ضمان سيطرة سوريا على كامل أراضيها، مشيرا إلى أننا نواصل العمل المشترك مع تركيا وإيران وسوريا.

وتابع قائلا: إن روسيا تعارض مبدأ العقوبات أحادية الجانب، لافتا إلي أن إعادة اللاجئين السوريين لمناطقهم مبدأ أساسي بالنسبة لروسيا.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم، عن إصابة ضابط وأربعة عناصر أمن نتيجة انفجار سيارة أمام مركز شرطة برزة بدمشق.

وقالت وزارة الداخلية في منشور على صفحتها: إن مركبة شرطية انفجرت صباح اليوم ضمن حرم قسم شرطة برزة في دمشق، ما أدى إلى إصابة ضابط وأربعة عناصر إصابات متفاوتة، نقلا عن وكالة الأنباء السورية.

وأكدت الوزارة أنه على الفور حضرت الأدلة الجنائية وفوج إطفاء دمشق، وتم إسعاف المصابين إلى المشفى، وما زالت التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادثة.

وفي سياق آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن إزالة الفصائل التابعة لإيران، للعلم الإيراني ورايات بعض الميليشيات كفاطميون وزينبيون من مواقع كثيرة تابعة لها داخل الأراضي السورية، وذلك بطلب مباشر من الحكومة السوري.

وأشار المرصد إلى أنه تم إنزال العلم الإيراني والرايات من مواقع في مدينة دير الزور ومدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، بالإضافة لمدينة تدمر ومحيطها بريف حمص الشرقي، واستبدلت الرايات بالعلم السوري المعترف به دولياً.