اهم الاخبار
الخميس 02 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

تونس: فقدنا الاتصال بمروحية كانت تنفذ مهمة طيران ليلي بمنطقة بنزرت

وزارة الدفاع التونسية
وزارة الدفاع التونسية

أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الخميس، عن فقدان الاتصال بمروحية وطاقمها المكون من أربعة أفراد، كانت بصدد تنفيذ مهمة طيران ليلي بمنطقة كاب سيراط في ولاية بنزرت مساء أمس الأربعاء.

وقالت الوزارة في بيان، إنه تم تسخير الوسائل البرية والبحرية والجوية بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية لمباشرة البحث لتحديد موقعها ووضعية طاقمها المكون من أربعة أفراد، نقلا عن وكالة الأنباء التونسية.

وفي سياق آخر، أعلن خفر السواحل التونسي، أبريل الماضي، عن انتشال جثث 10 مهاجرين إثر غرق مركب قبالة السواحل الشرقية.
وقال المتحدث باسم الادارة العامة للحرس الوطني التونسي، إن قوات حرس الحدود بالمنطقة البحرية بصفاقس، والشمال المنطقة البحرية بتونس، تمكنت أمس الثلاثاء من إحباط عمليتي إجتياز للحدود البحرية بطريق غير شرعية، نقلا عن راديو شمس إف إم.
وأضاف المتحدث، أنه تم إنقاذ 76 مجتازا من بينهم 04 تونسيين والبقية من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء، كما تم انتشال 10 جثث بعد أن تعرّض مركبهم للغرق بعرض البحر.

وفي السياق، صرح مسؤول قضائي لوكالة رويترز، بأن 20 مهاجرا أفريقيا على الأقل فقدوا، اليوم السبت، بعد أن غرق قاربهم قبالة السواحل التونسية أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.

وقال قاضي محكمة صفاقس إن خفر السواحل أنقذ 17 آخرين قبالة سواحل مدينة صفاقس الجنوبية من نفس القارب، اثنان منهم في حالة حرجة.

وفي سياق آخر، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن فقدان 76 شخصا بعد غرق قارب مهاجرين قبالة السواحل التونسية، مايو الماضي، مع زيادة الأعداد التي تجازف بالعبور الخطير إلى أوروبا.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنه تم إنقاذ 24 شخصًا من القارب الذي غادر من شواطئ الزوارة في ليبيا وغرق قبالة ساحل صفاقس، نقلا عن وكالة رويترز.

وشهدت الأشهر الأخيرة غرق عشرات الأشخاص قبالة السواحل التونسية، مع تزايد وتيرة محاولات العبور من تونس وليبيا باتجاه إيطاليا.

وقام مئات الآلاف من الأشخاص بعبور البحر الأبيض المتوسط المحفوف بالمخاطر في السنوات الأخيرة.

وفي السياق، انتشل خفر السواحل التونسي، جثث ثلاثة مهاجرين بعد غرق قاربهم قبالة سواحل تونس وأنقذوا نحو 250 آخرين بعمليات آخري.