اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: نشعر بالقلق إزاء تفاقم الوضع في كوسوفو وندعم صربيا

ديميتري بيسكوف -
ديميتري بيسكوف - أرشيفية

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، يوم الأربعاء إن روسيا تدعم السكان الصرب في كوسوفو، مؤكده على ضرورة حماية حقوقهم ومصالحهم القانونية.

وأضاف بيسكوف، أن موسكو تتابع بقلق الاضطرابات في كوسوفو التي تصاعدت بشكل حاد منذ تولى رؤساء البلديات المنحدرين من أصل ألباني مهامهم في المنطقة ذات الأغلبية الصربية بشمال البلاد بعد تصويت الشهر الماضي.

وقال بيسكوف في إفادة صحفية يومية "نحن ندعم صربيا والصرب دون قيد أو شرط ... نعتبر أنه يجب احترام جميع الحقوق والمصالح القانونية لصرب كوسوفو"، مضيفا أنه يجب ألا يكون هناك مجال "لأعمال استفزازية".

ورفض الصرب المشاركة في الانتخابات المحلية في أبريل، وفاز المرشحون من أصل ألباني برئاسة البلديات في أربع بلديات ذات أغلبية صربية بنسبة إقبال بلغت 3.5٪.

وقال الناتو يوم الثلاثاء إنه سيرسل 700 جندي إضافي إلى كوسوفو ويضع كتيبة أخرى في حالة تأهب قصوى للدخول بينما يواصل الصرب الاحتجاج على رؤساء البلديات ذوي الأصول الألبانية. يذكر ان الناتو لديه بالفعل حوالي 4000 جندي في كوسوفو حاليا.

ووضع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الجيش في حالة تأهب قتالي كاملة وأمر الوحدات بالاقتراب من الحدود.

ولا تعترف صربيا وحليفتها التقليدية روسيا باستقلال كوسوفو. وعرقلت موسكو محاولة كوسوفو الانضمام إلى عضوية الأمم المتحدة، بينما لا تزال بلغراد تعتبر كوسوفو جزءًا من أراضيها.

وألقت روسيا، التي تربطها علاقات ثقافية ودينية بصربيا، الدولة المسيحية الأرثوذكسية، باللوم على كوسوفو والدول الغربية يوم السبت في تصعيد التوترات في البلقان.

وانتقدت الولايات المتحدة وحلفاؤها كوسوفو يوم الجمعة، قائلين إن استخدام القوة لتنصيب رؤساء بلديات في المناطق التي يقطنها الصرب يقوض الجهود المبذولة لتحسين العلاقات المضطربة مع صربيا المجاورة، وحث حلف شمال الاطلسي يوم السبت كوسوفو على تخفيف حدة التوترات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان "ندين بشدة خطوات بريشتينا الاستفزازية التي جعلت الوضع يقترب من المرحلة الساخنة وتهدد بشكل مباشر أمن منطقة البلقان بأكملها."

وأضافت "المسؤولية عن ذلك تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي"، مضيفة أن توبيخ كوسوفو من قبل "الوسطاء الغربيين" جاء متأخرا جدا.