اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

إصابات بالغاز بسجن غوفر الإسرائيلي احتجاجا على استشهاد الأسير خضر عدنان

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية

شهد سجن (عوفر) الإسرائيلي، والذي يقع قرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، حالة من الاستنفار الشديد بعد مواجهة أحد الأسرى لأحد السجانين على خلفية استشهاد الأسير خضر عدنان.

وقال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، إن إدارة السجن أطلقت قنابل الغاز تجاه الأسرى، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن نادي الأسير عن استشهاد الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، بعد إضرابه عن الطعام، لمدة استمرت لمدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله.

وكان الأسير عدنان، قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين.

وأضاف نادي الأسير في بيان صحفي اليوم، أنّ الأسير عدنان، خاض وحتّى اليوم 6 إضرابات، وخلالها حمل صوت الأسرى إلى كل أرجاء العالم، وتمكّن في كل مرة من نيل حريتّه، حتّى قرر الاحتلال في هذه المرة وبأدوات ممنهجة باغتياله عن سبق الإصرار، وبقرار".

وبيّن، أنّه وعلى مدار إضرابه، رفض الاحتلال السّماح لعائلته أن تزوره رغم ما وصل إليه من مرحلة بالغة الخطورة، وتمكّنت زوجته من رؤيته فقط عبر شاشة الفيديو (كونفرنس) خلال جلسات المحاكم التي عقدت له، وآخر مرة كانت يوم الأحد الماضي، كما رفض الاحتلال نقله إلى مستشفى (مدني).

ويُعتبر الأسير عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، ونفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه، حيث خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله واستمر لمدة (25) يومًا، وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يومًا، وفي عام 2018 لمدة (58) يومًا، وفي عام 2021 خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 25 يومًا، وعلى مدار الإضرابات السّابقة تمكّن من نيل حرّيّته، ومواجهة اعتقالاته التّعسفية المتكررة.

وتعرض الشهيد عدنان للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية.