اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

أوكرانيا: خمسة قتلى في هجوم صاروخي وبطائرات روسية مسيرة على وسط البلاد

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

هاجمت روسيا مدنًا في وسط أوكرانيا، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، من العاصمة كييف، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وفقًا لوسائل الإعلام والمسؤولين.

وتأتي الهجمات في وقت من المتوقع أن تشن القوات الأوكرانية قريبا بمعدات عسكرية جديدة من بينها دبابات من حلفائها الغربيين بعد أن أحرزت القوات الروسية تقدما ضئيلا في هجوم شتوي.

وقال إيهور تابوريتس رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرين بجروح في بلدة أومان بوسط البلاد عندما أصاب صاروخ مبنى سكني مما أدى إلى اشتعال النيران فيه، نقلا عن وكالة رويترز.

وقال رئيس بلدية مدينة دنيبرو، بوريس فيلاتوف، على تلغرام، إن صاروخا أصاب منزلا وقتل طفل وامرأة شابة، أصاب ثلاثة اشخاص في الغارة.

وتعرضت مدينة كييف أيضا للانفجارات وسُجلت صفارات الإنذار والانفجارات في جميع أنحاء البلاد. وأصيب شخصان في بلدة أوكراينكا بمنطقة كييف.

وقالت الإدارة العسكرية بالعاصمة إن الوحدات المضادة للطائرات دمرت 11 صاروخا وطائرتين بدون طيار، وألحق الحطام أضرارا بأحد خطوط الكهرباء.

وقالت انترفاكس ان الانفجارات وردت ايضا بعد منتصف الليل في دنيبرو وكريمنشوك وبولتافا بوسط اوكرانيا وميكولايف في الجنوب.

ولقد عانت القوات الروسية من نكسات طوال فترة الصراع وتحاول منذ 10 أشهر شق طريقها إلى بقايا باخموت المحطمة، التي كانت ذات يوم مدينة يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة.

وتعتبر روسيا باخموت نقطة انطلاق رئيسية لمدن أخرى في شرق أوكرانيا، وهي الآن هدفها العسكري الرئيسي.

وجاءت هجمات روسيا يوم الجمعة بعد يوم من إعلان الكرملين أنه سيرحب بأي شيء يمكن أن يقرّب نهاية الصراع، في إشارة إلى مكالمة هاتفية بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها القادة منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير من العام الماضي. لكن الكرملين قال إنه لا يزال بحاجة إلى تحقيق أهداف "عمليته العسكرية الخاصة" في أوكرانيا. شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا في 24 فبراير 2022، قائلاً إنه ضروري لحماية روسيا.

ورفضت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون ذلك، قائلين إن الغزو كان استيلاء بوتين على الأراضي دون استفزاز، وهو ما تسبب في أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.