اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الصحة العالمية: نطالب طرفي الصراع في السودان بإخلاء المرافق الصحية فورا

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

طالب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، طرفي الصراع في السودان بإخلاء المرافق الصحية فورا.

وأكد المدير علي أن الهجمات على البنية التحتية الصحية بالسودان في تصاعد، مشيرا إي أن أطراف النزاع في السودان تحتل مستشفيات بالخرطوم.

وأوضح المدير الإقليمي للصحة العالمية على أن المختبر الوطني للصحة بالسودان محتل تحت قوة السلاح. 

ومن جانبه، أكد الجيش السوداني علي أن الموقف العسكري داخل الخرطوم وخارجها مستقر وقواتنا متماسكة، مشيرا إلى أن مجموعات الدعم السريع حاولت تنفيذ هجوم جديد على مقر القيادة بالخرطوم.

وأصدر الجيش السوداني، اليوم الخميس، بيان علي صفحته على فيسبوك، وفيما يلي نص البيان:

الموقف العسكري داخل وخارج الخرطوم مستقر جدا عدا ولاية غرب دارفور التي شهدت صراعا قبليا يجري معالجته بواسطة السلطات المحلية، وقواتنا متماسكة وتؤدي دورها الوطني في دحر التمرد بثبات وثقة في كافة الاتجاهات.

حاول المتمردون نهارا أمس الهجوم على قيادة المنطقة المركزية لكن قواتنا تصدت لهم وكبدتهم خسائر كبيرة.

لم يسلم العدو أيا من الأفراد الذين اعتقلهم أثناء توجههم لمباشرة أعمالهم صباح يوم اندلاع التمرد.

بلغ لمختلف الوحدات بالعاصمة والولايات أعدادا كبيرة من الذين استجابوا لنداء هجر صفوف المتمردين والانضمام للقوات المسلحة وعددهم يقترب من المائتين ونتوقع المزيد.

ما زال العدو يستخدم أسلوب القصف العشوائي لمناطق بوسط الخرطوم مما يتسبب في تدمير لبعض البنايات والمرافق.

العدو يتواجد بمناطق متفرقة من العاصمة لكن دون فعالية تذكر من وجهة نظر العمليات إلا للأغراض الدعائية.

شعبنا كسب معركة الحس الوطني بوقفته الصلبة مع قواته المسلحة وصموده أمام التحديات الحياتية التي صاحبت التمرد المشئوم.

ممارسات أفراد المليشيا وسط الأحياء أظهرت للناس الفرق بين سلوك الجيوش الوطنية والمليشيات من خلال استباحتها لأرواح وممتلكات الناس.

قواتنا بسطت سيطرتها على معظم الولايات، إلا أن الوضع معقد قليلا في بعض أجزاء العاصمة لجهة أن المتمردين حشدوا معظم قوتهم المندحرة بها وهذا هو سبب انتشارهم الكبير بها.

المؤامرة قديمة وكبيرة جدا وما المواقف السياسية التي تتظاهر المليشيا بتبنيها حاليا ما هي إلا وسيلة للوصول للحكم لتباشر بعدها تنفيذ أجندة لا علاقة لها بمصلحة الشعب والبلاد.