اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

العربية: تحركات مكوكية داخل الجيش السوداني والدعم السريع من أجل التهدئة

الجيش السوداني -
الجيش السوداني - أرشيفية

أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الخميس، بوجود تحركات مكوكية داخل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من أجل التهدئة.

وأشارت العربية إلى أن أحزاب مدنية وسفارات أجنبية تدخلت للتهدئة بين الجيش السوداني والدعم السريع، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع لم تنسحب من قاعدة مروي حتى اللحظة.

وفي وقت سابق من اليوم، حذر الجيش السوداني من التحركات العسكرية التي نفذتها قوات الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو في منطقة مروي بالولاية الشمالية للسودان.

وقال الجيش السوداني في بيان: "يقع على عاتق القوات المسلحة دستورا وقانونا، حفظ وصون أمن وسلامة البلاد، يعاونها في ذلك أجهزة الدولة المختلفة، وقد نظمت القوانين كيفية تقديم هذا العون، بناءا على ذلك وجب علينا أن ندق ناقوس الخطر، بأن بلادنا تمر بمنعطف تاريخي وخطير، وتزداد مخاطره بقيام قيادة قوات الدعم السريع بتحشيد القوات والانفتاح داخل العاصمة وبعض المدن"، نقلا عن وكالة الأنباء السودانية.

وأضاف البيان: "هذه التحركات والانفتاحات تمت دون موافقة قيادة القوات المسلحة أو مجرد التنسيق معها مما أثار الهلع والخوف في أوساط المواطنين، وفاقم من المخاطر الأمنية، وزاد من التوتر بين القوات النظامية".

وتابع الجيش: "لم تنقطع محاولات القوات المسلحة في إيجاد الحلول السلمية لهذه التجاوزات وذلك حفاظا على الطمأنينة العامة وعدم الرغبة في نشوب صراع مسلح يقضي على الأخضر واليابس، لأن هذه الانفتاحات وإعادة تمركز القوات يخالف مهام ونظام عمل قوات الدعم السريع وفيه تجاوز واضح للقانون ومخالفة لتوجيهات اللجان الأمنية المركزية والولائية واستمرارها سيؤدي حتما إلى المزيد من الانقسامات والتوترات التي ربما تقود إلى انفراط عقد الأمن بالبلاد".

وأكد البيان على أن "تجدد القوات المسلحة تمسكها بما تم التوافق عليه في دعم الانتقال السياسي وفقا لما تم في الاتفاق الاطاري، وتحذر القوى السياسية من مخاطر المزايدة بمواقف القوات المسلحة الوطنية، والتي لم تبخل في سبيل تحقيقها بتقديم المهج والأرواح رخيصة لينعم السودان بالأمن والاستقرار."

ووفقا للعربية نت، فقد بدأت قوات الدعم السريع في مطلع شهر رمضان، وعبر أحد الأعيان بمروي في بناء سور ومرافق في أرض محاذية لمطار المدينة.

إلا أن قوات الجيش رفضت تمركز الدعم السريع في المنطقة، بعد أن برر انتشاره هناك بامتلاك أرض زراعية بالقرب من مطار مروي.

لكن ذروة هذا التوتر تفاقمت خلال الساعات الماضية بعد أن وصلت قوة قوامها أكثر من 100 سيارة من الدعم السريع إلى مروي.

ما دفع الجيش إلى الانتشار هناك تحسبا لأي انفلات أمني.

كما أعطى مهلة لقوات الدعم السريع لمغادرة مروي.، محذرا في الوقت عينه من تفلت الصراع الأمني ما يدخل البلاد في منعطف خطير جداً.