اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

إيران: وفد تقني إيراني يزور السعودية هذا الأسبوع للتحضير لإعادة فتح السفار

إيران
إيران

أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، اليوم الأحد، بأن وفد تقني إيراني سيزور المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع للتحضير لإعادة فتح السفارة الإيرانية في الرياض.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من لقاء وزيري خارجية إيران والسعودية في بكين يوم الخميس في أول اجتماع رسمي لكبار دبلوماسييهما منذ أكثر من سبع سنوات، بعد أن توسطت الصين في اتفاق لإعادة العلاقات بين القوى الإقليمية الكبرى، نقلا عن وكالة رويترز.

وذكرت الوكالة أن "الوفد التقني الإيراني سيزور سفارة طهران في الرياض ويضع الترتيبات لإعادة فتح السفارة الإيرانية في السعودية".

وقالت وزارة الخارجية السعودية يوم السبت إن مسؤولين زاروا إيران لمناقشة إجراءات إعادة فتح بعثات الرياض الدبلوماسية في الجمهورية الإسلامية.

واضافت الوكالة ان "الوفد السعودي زار السفارة السعودية في طهران صباح اليوم".

وفي السياق، وقعت المملكة العربية السعودية وإيران، يوم الخميس، بيانا مشتركا عقب لقاء وزيري خارجية البلدين في العاصمة الصينية بكين.

واتفق الجانبان على بدء ترتيبات إعادة فتح السفارتين والقنصليات، واستئناف الرحلات الجوية وتسهيل منح التأشيرات للمواطنين.

كما اتفقا على استئناف الزيارات المتبادلة للمسؤولين وممثلي القطاع الخاص، نقلا عن العربية نت.

وأشار البيان إلى أنه تم الاتفاق على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة عام 2001، وتفعيل اتفاقية التعاون العام الموقعة عام 1998.

هذا ودعا وزير الخارجية السعودي نظيره الإيراني لعقد لقاء ثنائي في العاصمة السعودية الرياض.

وأفاد التلفزيون السعودي بأن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان التقى نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة الصينية بكين.

وفي مقطع مصور قصير على "تويتر"، في وقت مبكر اليوم الخميس، تبادل الوزيران التحية قبل أن يجلسا متجاورين.

وبثّت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" لقطات فيديو تُظهر الوزيرين يتصافحان أمام عدسات الكاميرات. من جانبها أوردت وسائل الإعلام السعودية الرسمية أن وزيري الخارجية عقدا "اجتماعًا موسعًا ضم وفدي البلدين بحثا فيه تنفيذ الاتفاق على عدة أصعدة".

كما ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن وزيري خارجية السعودية وإيران اجتمعا في بكين.

وفي السياق، قال مصدر سعودي، الشهر الماضي، إن الإيرانيين كانوا يسعون لعقد لقاءات مع مسؤولين سعوديين رفيعين قبل الاتفاقية.