اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

السعودية وإيران توقعان بيانا مشتركا عقب لقاء وزيري الخارجية في بكين

وزيري الخارجية الإيراني
وزيري الخارجية الإيراني والسعودي

وقعت المملكة العربية السعودية وإيران، اليوم الخميس، بيانا مشتركا عقب لقاء وزيري خارجية البلدين في العاصمة الصينية بكين.

واتفق الجانبان على بدء ترتيبات إعادة فتح السفارتين والقنصليات، واستئناف الرحلات الجوية وتسهيل منح التأشيرات للمواطنين.

كما اتفقا على استئناف الزيارات المتبادلة للمسؤولين وممثلي القطاع الخاص، نقلا عن العربية نت.

وأشار البيان إلى أنه تم الاتفاق على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة عام 2001، وتفعيل اتفاقية التعاون العام الموقعة عام 1998.

هذا ودعا وزير الخارجية السعودي نظيره الإيراني لعقد لقاء ثنائي في العاصمة السعودية الرياض.

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد التلفزيون السعودي بأن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان التقى نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة الصينية بكين.

وفي مقطع مصور قصير على "تويتر"، في وقت مبكر اليوم الخميس، تبادل الوزيران التحية قبل أن يجلسا متجاورين.

وبثّت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" لقطات فيديو تُظهر الوزيرين يتصافحان أمام عدسات الكاميرات. من جانبها أوردت وسائل الإعلام السعودية الرسمية أن وزيري الخارجية عقدا "اجتماعًا موسعًا ضم وفدي البلدين بحثا فيه تنفيذ الاتفاق على عدة أصعدة".

كما ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن وزيري خارجية السعودية وإيران اجتمعا في بكين.

وفي السياق، قال مصدر سعودي، الشهر الماضي، إن الإيرانيين كانوا يسعون لعقد لقاءات مع مسؤولين سعوديين رفيعين قبل الاتفاقية.

أضاف المصدر في تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال، أن وفد التفاوض السعودي شمل ممثلين عن الدفاع والخارجية والاستخبارات وأمن الدولة.

وتابع قائلا: إن اجتماعات التفاوض السعودي الإيراني استمرت في بكين 5 أيام، وتناولت 3 نقاط، مشيرا إلى أن التفاوض مع إيران شمل احترام سيادة الدول، موضحا أن الرياض تستطيع التعاون مع طهران لخدمة الطرفين، نقلا عن العربية نت.

وأشار المصدر إلى أن الصين كانت لها مصلحة كبيرة في استقرار وسلاسة التجارة والملاحة في الخليج، مشددا على أن الدور الصيني يزيد الاطمئنان بالتزام إيران بالاتفاق مع السعودية.

ولفت إلى أن الصين ساعدت الرياض في الضغط على الطرف الإيراني أثناء المفاوضات، مشددا على وجود التزام ثنائي أمني ودفاعي مع إيران بعدم الاعتداء عسكريا وأمنيا واستخباراتيا.