اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مجلس التعاون الخليجي: الظروف مواتية لبدء محادثات سلام والتوصل لحل سياسي باليمن

أمين عام مجلس التعاون
أمين عام مجلس التعاون الخليجي

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، اليوم الثلاثاء، على أن الظروف مواتية لبدء محادثات سلام والتوصل لحل سياسي باليمن.

وذكر مجلس التعاون بيان علي نوقعه الرسمي جاء فيه:

مناسبة مرور عام على المشاورات اليمنية- اليمنية، دعا الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أبناء الشعب اليمني الشقيق إلى وحدة الصف وإعلاء مصلحة اليمن العليا، لينعم بالسلام والأمن والاستقرار، مؤكداً أن الظروف الحالية مواتية للانخراط في محادثات السلام للتوصل إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الشامل وقرار مجلس الأمن 2016.

وأشاد بما توصل إليه الأشقاء خلال تلك المشاورات التي استضافها مجلس التعاون لدول الخليج العربية من 29 مارس إلى 7 أبريل 2022، التي شاركت فيها القيادات اليمنية وأعضاء مجلسي النواب والشورى وممثلو القوى السياسية والمجتمع المدني، وتوصلوا إلى آليات مهمة لتعزيز وحدة الصف، وبناء قنوات التواصل والتشاور والمصالحة، ودعم القرار الاقتصادي لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق واستئناف عملية التنمية والبناء.

وأشار إلى أن مجلس التعاون على يقين بأن أبناء الشعب اليمني وبما عُرف عنهم من حكمة وإيمان سيحققون، بإذن الله تعالى، تلك الأهداف السامية النبيلة التي انعقدت المشاورات اليمنية- اليمنية لتحقيقها.

وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، يوم الأحد، على أن الهدنة لا تزال قائمة بشكل كبير ويتم تنفيذ الكثير من بنودها.

وكتب غروندبرغ مقال نشر على صحيفة المشاهد وفيما يلي نصه:

قبل عام من اليوم، اتفقت الأطراف المتحاربة في اليمن على هدنة استمرت ستة أشهر، وانتهت في أكتوبر الماضي. مثلت الهدنة لحظة من الأمل لكونها انفراجه نادرة في دورة من العنف والتصعيد استمرت دون انقطاع تقريبًا على مدى ثماني سنوات. وبرغم انتهاء مدة الاتفاق، إلا أن الهدنة مازالت قائمة إلى حد كبير، ويستمر تنفيذ الكثير من بنودها حتى اليوم. إلا أن أهم ما بشرت به الهدنة هو تعزيزها لفرصة إطلاق عملية سياسية جامعة تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل شامل ومستدام.

اليوم، ومع الزخم الوطني والإقليمي والدولي المتجدد للوصول إلى السلام في اليمن، فإن تحقق هذه الفرصة ممكن. لكن لاتزال هناك مخاطر كبيرة. فالتصعيد العسكري والاقتصادي والخطابي في الأسابيع الأخيرة يذكرنا بهشاشة إنجازات الهدنة إن لم ترتكز على تقدم سياسي نحو حل سلمي للنزاع.