اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

رياضة

محمد الشوربجي جديد.. مصطفى أشرف ينضم للمنتخب الألماني تحت 21 عام

مصطفى أشرف
مصطفى أشرف

أصبح مسار الرياضة في مصر في خطر متزايد يوما تلوالاخر واصبح الامرعلي وشك الدخول الي نفق مظلم ليس له حل خاصة بعد ان انتشرت قصة تشبه قصة محمد الشوربجي لاعب الاسكواش الذي فاجئ الجميع في شهر يونيو الماضي انه قرر الاننتقال للعب باسم إنجلترا بدلًا من مصر واعلن اتحاد إنجلترا للاسكواش أن المصنف الأول عالميا سابقا تحول ولائه إلى إنجلترا وسينافس تحت علم إنجلترا وتعرض الشوربجي في هذا الوقت للعديد من الانتقادات اللاذعة والهجوم العنيف بسبب عدم انتمائه وحبه لبلده مصر وعلي الرغم من كل هذه الانتقدات لم يفكر اي شخص عن السبب الذي جعل الشوربجي يتخذ هذا القرار ووجهوا له العديد من الاساءات والاتهامات المزيفة.

ولكن يبدو ان الامر ليس له اي علاقة بانتماء للوطن ولكن الامر بات في غاية الخطورة والانهيار التي تتعرض له منظومة الرياضة في مصر خاصة ان منظومة الرياضة اصبح كل اعتمادها علي الوساطة والمحسوبية فقط ولم يكن هناك معايير لتعيين كل فرد  في المكانه التي يستحقها ولم يكن هناك اي كفاءات يتم تعيينها في منظومة الرياضة.

وفي الايام الماضية فوجئ الجميع بنشر خبرعن انضمام لاعب مصري يدعي مصطفي اشرف لمنتخب ألمانيا تحت 21 عام بعد ان تم تجاهله للانضمام لمنتخب مصر خاصة بطولة الامم الافريقية التي انتهت بهزيمة منتخب الشباب بنتيجة كارثية 4-0 علي حساب منتخب السنغال و ايضا اللاعب ابراهيم حجازي الذي تم تجاهله ايضا للانضمام لمنتخب الشباب في الوقت نفسه نال التقدير والاهتمام من المسئولين في المنتخب الكندي علي الرغم من اصابته الا انهم تمسكو به بشكل كبير لانهم يدركو قيمته ومدي اهميته كلاعب  من طراز مختلف رغم صغر سنه ولكنهم علي ثقة بموهبته وانه سوف يضيف لهم الكثير.

هل ايضا هؤلاء اللاعبين او غيرهم الذين تعرضوا لهذه الازمه ليس لديهم انتماء لوطنهم ولكنهم وجدوا من يقدر قيمتهم ويؤمنو بموهبتهم!.

خاصة انهم كانو علي اتم الاستعداد للانضمام لمعسكر المنتخب ولكن في كل مرة يتم الاستغناء عنهم علي حساب لاعبين اخرين تم اختيارهم بناء علي الوساطة والمحسوبية.

متي تنتهي هذه الازمه ؟ خاصة ان هناك دول افريقية تحيط بنا تقدمت بشكل كبير في مجال الرياضة رغم تفاقم الازمه ولكن المسئولين في هذه الدول ادركوا مدي خطورة الازمه ونجحو في تطوير الرياضة بشكل كبير علي سبيل المثال انجاز المغرب في كأس العالم بعد ان نجح منتخب المغرب في الوصول إلى دور نصف نهائي في مونديال قطر وهذا يعتبر انجاز تاريخي وله طابع خاص لمنتخب عربي أو أفريقي  فاز على منتخب البرتغال الذي يضم عدد من اللاعبين الكبار علي رأسهم كريستيانو رونالدو بالاضافة الي  وصوله للدور نصف النهائي ضد فرنسا ولكن علي الرغم من الهزيمه الا انهم نجحوا ان  يذكر التاريخ نجاحهم كأول منتخب عربي نجح في ان يصل الي الدور نصف النهائي .

ولم تتوقف الانجازات علي منتخب المغرب فقط، نجحت السنغال في ان تطور الرياضة بشكل كبير بتحقيقها العديد من الانجازات ومنها حصد منتخب السنغال بطولة الامم الافريقية في الكاميرون علي حساب منتخب مصر وايضا نجاحها في التأهل لكاس العالم  بالاضافة الي تحقيقها المزيد من النجاحات في كأس  العالم  نجاحها في  التأهل الي دور وغيرها من الانجازات الهائلة ،  وايضا الطفرة التي حدثت للرياضة في المملكة العربية السعودية عندما تم الاعلان عن  انتقال كريستيانو رونالدو الي نادي النصر السعودي والمكاسب التي تم الحصول عليها من هذه الصفقة.

وفي النهاية ؛ متي ينتهي العبث بمنظومة الرياضة في مصر ويتم الاعتماد علي افراد ذو كفاءة ولهم خبرة كافية للعمل داخل منظومة الرياضة وانقاذ ماتبقي والاستفادة من تجارب الدول الاخري لكي لانجد انفسنا كالطالب الفاشل وسط مجموعة من الفائقين يرفضوا الاقتراب من هذا الطالب حتي لا يتعرضوا للأذي ولذلك فان دور مسئؤلي الرياضة في مصر كبير للنهوض بها ونسير علي نهج الدول التي تقدمت فيها الرياضة بشكل كبير .