اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

دول أوروبية تبدي قلقها إزاء استمرار العنف في الأراضي الفلسطينية

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية

أدانت ست دول أوروبية، اليوم السبت، الهجمات الفلسطينية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل مواطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة ودعت إسرائيل إلى وقف توسيع المستوطنات هناك.

وقالت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا في بيان مشترك "نحث الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن قرارها الأخير للمضي قدما في بناء أكثر من 7000 وحدة بناء استيطانية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية"، نقلا عن وكالة رويترز.

ودعا مبعوث الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين يوم الجمعة إلى المساءلة وتقديم الجناة إلى العدالة بعد هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون قتل فيه فلسطيني وأضرمت النيران في عشرات المنازل والمتاجر والسيارات.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الخميس، فلسطينيين من محافظة بيت لحم أحدهما أسير محرر.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية قولها، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر حمد الله خالد صبيح (٢٢عاما) من بلدة الخضر، ومالك أكرم طقاطقة من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.

وفي السياق، أفادت قناة العربية الإخبارية، بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم عقبة جبر في أريحا، وعودة الأمور لطبيعتها في بلدة حوارة بشكل تدريجي بعد اعتداءات مستوطنين. 

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر جنوب أريحا وحاصرت منزلاً، مما أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي واعتقال آخر.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مصادر محلية قولها، إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وحاصرت منزلا يعود لعائلة المواطن ماهر شلون، وأطلقت الرصاص الحي تجاه السكان ما أدى إلى إصابة 3 شبان، أحدهم بجروح خطيرة.

وذكر أحد ضباط الإسعاف المتواجدين في المنطقة، أن أحد الشبان أصيب بالرصاص الحي في البطن، وإصابته حرجة، وأن الطواقم حاولت إنعاشه وتقديم العلاج له، إلا أن جنود الاحتلال اعتقلوه.

كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينين من محيط المنزل المحاصر، وأغلقت مداخل المخيم، ومنعت مركبات الإسعاف والصحفيين من الدخول إليه، واستخدمت مواطنا وطفله كدرع بشري.

وتواصل قوات الاحتلال، حصارها المشدد لمدينة أريحا وقراها، لليوم الثالث على التوالي، وتعيق وصول السكان إلى المدينة أو الخروج منها، وتجبرهم على الوقوف والانتظار لساعات طويلة، على الحواجز العسكرية، التي تقيمها على مداخل المدينة الرئيسة، إضافة إلى إغلاق الطرق الفرعية، المؤدية إليها.