اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الإدارة الأمريكية تدرس نشر معلومات تظهر أن الصين تنوي إمداد روسيا بالسلاح

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس نشر معلومات استخبارية تظهر نية الصين في تزويد روسيا بالأسلحة لدعم حرب موسكو في أوكرانيا.

وتأتي المناقشات بشأن الكشف العلني قبل اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة بمناسبة مرور عام على غزو روسيا لأوكرانيا، نقلا عن صحيفة وول ستريت جورنال.

ويأتي ذلك بعد عدد من المناشدات المغلقة الموجهة إلى الصين - بالتنسيق بين حلفاء منظمة حلف شمال الأطلسي - والتي بلغت ذروتها بتحذير رسمي تم تسليمه خلال عطلة نهاية الأسبوع في ميونيخ إلى وانج يي، كبير الدبلوماسيين الصينيين، من قبل عدد من المسؤولين الغربيين، بمن فيهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي.

وأضاف المسؤولين، أن الغرب لديه معلومات تؤكد أن الصين تخشى سقوط روسيا اقتصاديا وسياسيا، وتفيد التقييمات الاستخبارية الغربية بأن الصين ستقدم لروسيا ذخيرة وإلكترونيات.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي لم يناقشا خطة السلام الصينية المعلن عنها لحل الصراع في أوكرانيا عندما التقيا يوم الأربعاء.

والتقى وانغ، أعلى مسؤول صيني يزور روسيا منذ غزوها أوكرانيا قبل عام تقريبًا، بالرئيس فلاديمير بوتين ولافروف بشكل منفصل وسط تكهنات بأن الجانبين سيناقشان خطة سلام صينية محتملة لأوكرانيا، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان "نلاحظ تصريحات بعض السياسيين الغربيين وتقارير وسائل الاعلام بشأن نوع من 'خطة السلام الصينية. وكالعادة تشوه الصورة الحقيقية."

وأضافت أن "الشركاء الصينيين أطلعونا على وجهات نظرهم بشأن الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى مقاربات التسوية السياسية لها. ولم يكن هناك حديث عن أي خطة منفصلة".

وذكرت روسيا اليوم الأربعاء، أنها ترحب بقيام الصين بدور أكثر نشاطا في جهود حل الصراع في أوكرانيا، وقالت إنها تقدر "النهج المتوازن" الذي تتبعه بكين، حيث أشارت الصين إلى أنها مستعدة للقيام "بدور بناء".

في حين اتخذت الصين موقفا دقيقا بشأن الصراع، وانتقدت العقوبات الغربية ضد روسيا لكنها لم تصل إلى حد تأييد الحرب، فإن كلا البلدين يشتركان في رؤية للحد مما يعتبرانه هيمنة غربية على الشؤون العالمية.