اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: سنرسل فرقة إنقاذ تابعة لوزارة حالات الطوارئ الروسية لسوريا

الرئيسين الروسي والسوري
الرئيسين الروسي والسوري - أرشيفية

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري بشار الأسد على خلفية الزلزال الذي ضرب سوريا، صباح اليوم الاثنين، وتسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا.

وقال الكرملين في بيان، إن الرئيس الروسي سيرسل فرقة إنقاذ تابعة لوزارة حالات الطوارئ الروسية لسوريا للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريح لقناة العربية، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في سوريا إلى 710 قتلى.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الأمين العام للهلال الأحمر السوري خالد العرقسوسي، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد إلى 350 قتيلا.

ودعا العرقسوسي في تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية، الدول العربية إلى المبادرة لمساعدة المتضررين من الزلزال، مشيرا إلى أن هناك نقص كبير في تجهيزات الدفاع المدني السوري.

وأفادت فضائية العربية الإخبارية، بأن الجهات الفاعلة في شمال سوريا أعلنت المنطقة "منطقة منكوبة"، لافته إلي أن المؤسسات الطبية في شمال سوريا غير قادرة على التعامل مع نوعية الإصابات.

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لغوث المنكوبين جراء الزلزال الذي ضرب سوريا.

وقال أبو الغيط في تغريدة على تويتر، اليوم الاثنين: "أعزي الشعب السوري في ضحايا الزلزال المدمر. وأدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لغوث المنكوبين من جراء هذه الكارثة الإنسانية."

وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ما لا يقل عن 320 مواطن سوري وإصابة الآلاف، إثر زلزال عنيف ضرب منطقة شرق المتوسط، فجر اليوم، تبعه هزات ارتدادية.

وسقطت مباني بشكل كامل وجزئي في 58 قرية وبلدة ومدينة في سوريا غالبيتها ضمن مناطق شمال غرب سوريا، منها اللاذقية وحماة وحلب ضمن مناطق نفوذ النظام ومارع والباب وإعزاز وجنديرس، وسرمدا ومعرة مصرين ودركوش وحارم وعزمارين وزردنا وسلقين ورام حمدان وجسر الشغور، كما تسبب بأضرار في عموم مناطق شمال غرب سوريا.

ومازالت فرق الإنقاذ تعمل على البحث عن عالقين تحت عشرات المباني المدمرة.

ويطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجهات الدولية بالتدخل الفوري لإنقاذ المصابين والوقوف على الكارثة الإنسانية، في ظل ضعف فرق الإنقاذ السورية.