اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الفنلندية: هناك حاجة للتريث في المحادثات مع تركيا حول انضمامنا للناتو

وزير الخارجية الفنلندي
وزير الخارجية الفنلندي - أرشيفية

أكد وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، على أن هناك حاجة إلى التريث في المحادثات مع تركيا حول انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو.

وأشار هافيستو إلى أننا قد نعيد النظر بأمر انضمامنا للناتو إذا تأخر طلب السويد، مشددا على أنه من الأفضل أن تكون المحادثات مع تركيا بشأن الانضمام للناتو ثلاثية مع السويد، نقلا عن العربية نت.

وأوضح هافيستو أننا اتفقنا مع تركيا على استمرار التواصل كما كان بالسابق، لافتا إلي ضرورة التفكير بالانضمام إلى الناتو بدون السويد.

وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيكي، أمس الاثنين، إن موافقة ألمانيا على إعادة تصدير دبابات ليوبارد 2 إلى أوكرانيا ذات أهمية ثانوية حيث يمكن أن ترسل بولندا تلك الدبابات كجزء من تحالف الدول حتى بدون إذن منها.

وفشلت الولايات المتحدة وحلفاؤها خلال محادثات في ألمانيا الأسبوع الماضي في إقناع برلين بتقديم دباباتها القتالية من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا.

وتدفع بولندا الدول التي لديها نمور ألمانية الصنع لإرسالها إلى أوكرانيا، حتى لو كانت ألمانيا لا تريد الانضمام إليها.

وقال مورافيكي للصحفيين "سنطلب موافقة ألمانيا لإرسال دبابات ليوبارد لأوكرانيا، لكن هذه قضية ثانوية. حتى لو لم نحصل على هذه الموافقة ... سنواصل نقل دباباتنا مع الآخرين إلى أوكرانيا".

وأضاف: "نبذل جهودنا لإقامة تحالف صغير من الدول لتقديم دبابات ليوبارد لأوكرانيا"، نقلا عن وكالة رويترز.

ومن جانبها، صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأحد، في مقابلة مع تلفزيون إل سي آي الفرنسي، بأن ألمانيا لن تقف في طريق بولندا إذا أرسلت دباباتها الألمانية ليوبارد 2 إلى أوكرانيا.

وتابع مورافيكي: "الضغط منطقي، لأن وزيرة خارجية ألمانيا أرسلت في نهاية هذا الأسبوع رسالة مختلفة قليلاً تعطي بصيص أمل بأن ألمانيا لن تمنع (إرسال الدبابات) فحسب، بل ستسلم أخيرًا معدات ثقيلة ومعدات حديثة لمساعدة أوكرانيا".

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، عن تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع إستونيا ردا على إجراءات السلطات الإستونية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان يوم الاثنين: "تم استدعاء السفير الإستوني إم. ليدر إلى مقر وزارة الخارجية الروسية، في 23 يناير. وتم تسليمه احتجاج شديد على تصرفات السلطات الإستونية".