اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الاستخبارات الروسية: أوكرانيا تخزن السلاح والذخيرة من الغرب في محطات الطاقة النووي

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

اتهم جهاز المخابرات الخارجية الروسي (SVR) أوكرانيا، اليوم الاثنين، بتخزين أسلحة قدمها الغرب في محطات للطاقة النووية في جميع أنحاء البلاد.

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، لم تقدم الاستخبارات الروسية أدلة على ذلك.

وقالت الاستخبارات الروسية في بيان، إنه تم نشر منظومات هيمارس وأسلحة أخرى قدمتها الولايات المتحدة عند محطة ريفني للطاقة النووية في شمال غرب أوكرانيا.

وأضاف البيان، أن "القوات المسلحة الأوكرانية تخزن أسلحة وذخائر قدمها الغرب في أراضي محطات الطاقة النووية"، مشيرة إلى أنه تم تسليم شحنة أسلحة إلى محطة ريفني للكهرباء في الأسبوع الأخير من ديسمبر.

وكانت محطات الطاقة النووية العديدة في أوكرانيا محط اهتمام منذ بداية الحرب، واستولت القوات الروسية على محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية بعد أقل من 48 ساعة من بداية الغزو، كما سيطرت على محطة زابوريجيا للطاقة النووية - الأكبر في أوروبا - في وقت مبكر من الحرب.

واتهمت كل من كييف وموسكو بعضهما البعض بقصف محطة زابوريجيا وتقول أوكرانيا إن روسيا تستخدم الموقع كمستودع أسلحة بحكم الأمر الواقع.

وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الهجمات بالقرب من المحطة، محذرة من خطر وقوع كارثة نووية.

وفي السياق، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم، على أن التصريحات الأمريكية حول إمكانية تزويد كييف بصواريخ أتاكمز ما هي حرب نفسية.

وقال ريابكوف للصحفيين: "إنه عنصر من عناصر الحرب النفسية"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وأضاف ريابكوف: "التصعيد مسار خطير، ويمكن أن تكون العواقب غير متوقعة. لم يتم استقبال مواقفنا ويواصل خصوم روسيا رفع المخاطر، لكن أهداف العملية العسكرية الخاصة ستتحقق على أي حال، وكل هذه المعدات العسكرية القادمة من مصادر مختلفة سيتم سحقها حرفيًا".

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أن قواتها سيطرت على مواقع استراتيجية في منطقة زابوريجيا الأوكرانية.

وأشارت الوزارة إلى أن القوات الروسية تقدمت في كافة المحاور، واسقطت مقاتلة أوكرانية من طراز "سو-25" و9 مسيرات، ودمرت محطة رادار أمريكية الصنع في خيرسون، نقلا عن روسيا اليوم.