اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

برلمانية: الدولة تنتصر لرموز الفكر والثقافة والادب بترميمها لمنزل الاديب العملاق عباس العقاد

الوكالة نيوز

أكدت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب أن الدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تنتصر لرموز الفكر والثقافة والادب بعد تدخلها السريع لترميم منزل الاديب الكبير والعملاق عباس محمود العقاد 

وقالت " إسماعيل " فى بيان لها اصدرته اليوم إن أكبر دليل على ذلك تصريحات اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان التى أكد فيها أنه بعد عرض مشكلة منزل الأديب العملاق عباس العقاد فى أسوان على رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى قرر تشكيل لجنة عليا مشتركة من جامعة القاهرة ومركز بحوث الإسكان والبناء والهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمعاينة الميدانية لبيت العقاد، وإقتراح سبل الترميم، وليس الإزالة موجهة التحية والتقدير للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على هذا القرار السريع 
وأعلنت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل اتفاقها مع تأكيد محافظ أسوان أن ذلك من أجل الحفاظ على بيت العقاد وتحويله إلى متحف ومزار ثقافى وسياحى مفتوح، وتأكيداً لإهتمام الدولة بالمبانى التراثية المرتبطة بتاريخ أبنائها من رموز العلم والفكر والأدب وفى مقدمتهم عملاق الأدب العربى عباس محمود العقاد وأن تدخل رئيس الوزراء يعكس إهتمام الدولة المصرية بالمبانى التراثية والعمل على تأهيلها كقيمة تاريخية مشيدة بحرص اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بزيارة بيت العقاد أكثر من مرة والذى تم إنشاؤه منذ عام 1948على مساحة 220 متر بشارع عباس فريد بنظام الحوائط الحاملة ومكون من أرضى ودورين ولم يشهد أى أعمال إحلال وتجديد من قبل 

وكانت اللجنة الدائمة لحصر المبانى ذات الطراز المعمارى المتميز، والمبانى غير الآيلة للسقوط، عاينت بيت العقاد لسرعة التدخل العاجل من أجل ترميم وتدعيم المبنى كقيمة تاريخية ، ومدى إمكانية تحويل الدور الأرضى منه إلى متحف ومزار ثقافى وسياحى مفتوح لرواد ومحبى التراث والثقافة والفكر والأدب.
وأشارت محافظة أسوان، فى بيان سابق لها، إلى أن ذلك يأتى تأكيداً لإهتمام المحافظة، بالمبانى التراثية المرتبطة بتاريخ أبنائها من رموز العلم والفكر والأدب، وفى مقدمتهم عملاق الأدب العربى عباس محمود العقاد ، وتنفيذاً لتوجيهات أشرف عطية، محافظ أسوان، أثناء زيارته الميدانية لبيت الأديب والمفكر الراحل بمناسبة الذكرى الـ 133 لميلاده