اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رويترز: سماع دوي انفجار في العاصمة الأوكرانية كييف

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أعلنت أوكرانيا عن هجوم صاروخي روسي جديد صباح اليوم الخميس، حيث سمع دوي انفجارات في عدة مدن قالت السلطات إنها جاءت من أنظمة دفاع جوي أسقطت صواريخ قادمة.

وقال مستشار المكتب الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش على فيسبوك، إن روسيا أطلقت أكثر من 100 صاروخ على المدن الأوكرانية خلال الساعات الأخيرة، ويمكن سماع إنذارات الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد.

وذكر مراسل وكالة رويترز وتقارير إعلامية محلية أن دوي انفجارات سُمعت في كييف وجيتومير وأوديسا.

وتم الإعلان عن انقطاع التيار الكهربائي في منطقتي أوديسا ودنيبروبتروفسك، بهدف تقليل الأضرار المحتملة للبنية التحتية للطاقة.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، عن طرد دبلوماسياً ليتوانياً على أن يغادر موسكو خلال خمسة أيام، وجاء ذلك ردا على إجراء مماثل.

وقالت الخارجية الروسية في بيان: "في 28 ديسمبر، استُدعي القائم بالأعمال المؤقت لليتوانيا في روسيا، يورغيتا سيبولسكيين، إلى وزارة الخارجية الروسية. وقُدم احتجاج قوي إلى الجانب الليتواني على الطرد غير المبرر لموظف في السفارة الروسية في فيلنيوس في الأول من ديسمبر".

وأضاف البيان: "وردا على ذلك، أعلن أن أحد دبلوماسيي سفارة ليتوانيا "شخص غير مرغوب فيه"، ويجب أن يغادر أراضي روسيا في غضون خمسة أيام"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وفي السياق، رفض الكرملين اليوم، مقترح السلام الذي طرحه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المكونة من 10 نقاط، قائلا إن مقترحات إنهاء الصراع في أوكرانيا يجب أن تأخذ في الاعتبار الاعتراف بانضمام الأربع مناطق إلى روسيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "لا يمكن أن تكون هناك خطة سلام لأوكرانيا لا تأخذ في الاعتبار حقائق اليوم فيما يتعلق بالأراضي الروسية، مع دخول أربع مناطق إلى روسيا. والخطط التي لا تأخذ هذه الحقائق في الاعتبار لا يمكن أن تكون سلمية"، نقلا عن وكالة رويترز.

وأعلنت روسيا مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية كجزء من أراضيها في سبتمبر بعد استفتاءات أدانتها أوكرانيا ودول غربية. ولا تسيطر روسيا بشكل كامل على أي من المناطق الأربع.

وكان الرئيس زيلينسكي يروج لمقترحه للسلام المكونة من 10 نقاط، والتي أعلن عنها لأول مرة في نوفمبر، وناقشها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن من بين آخرين، وحث قادة العالم على عقد قمة سلام عالمية بناءً عليها.