اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الاتحاد الأوروبي: سيادة ووحدة أراضي العراق يجب أن تكون محترمة من الجميع

جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

أشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في كلمة بمؤتمر بغداد ٢ اليوم الثلاثاء، إلى أننا نخطط لاجتماع على المستوى الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والعراق في النصف الأول من العام المقبل.

وأكد بوريل على أن سيادة ووحدة أراضي العراق يجب أن تكون محترمة من الجميع، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي صديق حقيقي للعراق.

وأوضح بوريل أنه لا يمكن أن يكون العراق ساحة لصراعات بالوكالة، ونسعى إلى عراق مستقر وأكثر قوة، كما ندعم جهود إنهاء أزمة مخيم الهول ودمج العائدين منه في المجتمع العراقي.

ولفت بوريل إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي أثبتت أنها منصة مهمة للطرفين.

وذكر مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية أن الحرب الروسية في أوكرانيا أثرت على الأمن العالمي وليس أوروبا فقط.

وبدوره، أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، في مؤتمر "بغداد٢"، إننا نسعى إلى استقرار العراق وضمان سيادته وعودة دوره بالمنطقة.

وشدد الزياني علي أن أمن العراق ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، إننا نسعى إلى تحقيق التعاون المنشود مع دول الجوار واحترام سيادتها.

وأضاف: نتضامن مع العراق لتحقيق تطلعات العراقيين، وندعو إلى الوصول لأرضية مشتركة إقليمية ودولية لتحقيق التنمية بالعراق.

بينما، أوضح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن تحقيق السلام والتعاون بين الدول الإقليمية ضرورة ملحة، معربا عن استعداد بلاده للتعاون مع دول المنطقة وتطوير علاقاتنا بها.

هذا وأعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن دعم المملكة لتطلعات الشعب العراقي الشقيق، مؤكدا على أننا نقف إلى جانب العراق لاستعادة مكانته التاريخية.

وقال بن فرحان في كلمة بمؤتمر "بغداد ٢" بالأردن اليوم، إننا نرغب في استمرار مسيرة التعاون مع العراق من خلال شراكات فعلية.

وأضاف: أن رخاء العراق يؤثر إيجابيا في استقرار المنطقة كلها، والمملكة ستواصل العمل لدفع استثمارات جديدة بالعراق.

وتابع قائلا: المملكة تدعم مبادرات التنمية في العراق، وتؤكد رفضها التام لأي اعتداء على أي شبر من أرض العراق، كما ترحب باستعادة العراق دوره الإقليمي والدولي.