اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس التركي على هامش قمة العشرين في بالي

ولي العهد السعودي
ولي العهد السعودي والرئيس التركي

التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة مجموعة العشرين بجزيرة بالي الإندونيسية.

واستعراض الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون في شتى المجالات، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهه، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية.

وحضر اللقاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير الدولة مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، و سكرتير ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، والوفد الرسمي لرئيس جمهورية تركيا.

وفي سياق آخر، أعلن البيت الأبيض، أمس الاثنين، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيزور الصين في أعقاب القمة الأمريكية الصينية التي جرت.

وقد انتهت القمة التي عقدت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ والتي استمرت ثلاث ساعات، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وقد ذكر البيت الأبيض أن بايدن أبلغ نظيره الصيني بضرورة إدارة المنافسة بين البلدين بحيث لا تؤدي لصراع وإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بينهما.

وبحث بايدن وشي الحرب الروسية ضد أوكرانيا وتداعياتها على دول العالم كافة، كما تحدثا بصراحة حول القضايا الخلافية بين البلدين.

وأوضح البيت الأبي ض أن الرئيس بايدن أبلغ نظيره الصيني باعتراض واشنطن على استخدام بكين القوة ضد تايوان.

وقد بدأت منذ قليل لقاء قمة بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ على هامش قمة العشرين في إندونيسيا.

وأكد بايدن على أنه أمامنا فرص كثيرة وبإمكاننا إدارة الخلافات مع الصين، وأسعى دائما لإبقاء قنوات الاتصال مع الصين مفتوحة، نقلا عن العربية نت.

وقال بايدن للرئيس الصيني: إن العالم ينتظر مننا لعب دور أساسي في مواجهة الأزمات، ونأمل في تجنب أي نزاع بين واشنطن وبكين.

وأضاف بايدن: علينا أن نعمل على التنسيق والحوار بشكل مفتوح وشفاف فيما يخدم مصالحنا ومصالح العالم.

ومن جانبه، أشار الرئيس الصيني إلى أن العلاقات الثنائية تمر بمنعطف سيء ولا ترقى إلى ما ينتظره منا شعبانا وشعوب العالم ولا تصب بمصلحتنا، وعلينا تصحيح مسار العلاقات الثنائية وتطويرها.