اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الاتحاد الأوروبي: القرار بشأن المفاوضات مع روسيا متروك لأوكرانيا

جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، إن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر موعد الدخول في مفاوضات مع روسيا، معلقا على تكهنات بأن الغرب قد يدفع كييف لبدء محادثات مع موسكو.

وأضاف بوريل لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوربي في بروكسل "أوكرانيا ستقرر ما يجب القيام به. واجبنا هو دعمهم"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، طالب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، أمس الأحد، الاتحاد الأوروبي بصرف المساعدات المالية دون تأخير.

وقال كوليبا في تغريدة على تويتر: "تحدثت إلى وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرغ، الذي هنأني على تحرير خيرسون."

وأضاف: "ناقشنا الطريق نحو إنشاء محكمة خاصة لجريمة العدوان، ولقد شددت على الحاجة إلى صرف مساعدات الاتحاد الأوروبي المالية الكلية دون تأخير، بالنظر إلى أزمة الطاقة في أوكرانيا الناجمة عن الضربات الروسية."

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن الولايات المتحدة وحلف الناتو يحاولان عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأشار لافروف إلى أن حلف الناتو يلعب دورا رائدا في زعزعة استقرار آسيا والمحيط الهادئ، لافتا إلي أنه لا يوجد بيان مشتركا لقمة آسيان بسبب شموله لغة غير مقبولة من واشنطن.

وشدد الوزير الروسي على أن موسكو ترفض تقييمات واشنطن حول الوضع في أوكرانيا ببيان قمة آسيان، نقلا عن العربية نت.

وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الروسية، السبت، على أنه لا توافق على تمديد اتفاق تصدير الحبوب من البحر الأسود، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وقال نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، أن موسكو لم تتخذ بعد قرارًا بشأن تمديد صفقة الحبوب، مشيرا إلى أن بلاده تأخذ بعين الاعتبار الهجمات الأخيرة ضدها في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول.

وأضاف فرشينين أنه عندما ستتخذ البلاد القرار المناسب فهي ستأخذ كل شيء بعين الاعتبار لتنفيذ مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة بشأن تصدير المنتجات الزراعية الروسية.

وتابع قائلا: إن الغرض من الشحنات يثير تساؤلات في بعض الأحيان لأن هذه الشحنات حسب التقييم الروسي الذي يستند إلى معلومات من الأمم المتحدة يتم إرسالها بشكل أساسي إلى دول الاتحاد الأوروبي وتركيا.