اهم الاخبار
الأربعاء 01 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزير الدفاع الروسي: موسكو على علم بتفاصيل محاولات أوكرانيا لصنع قنبلة قذرة

وزير الدفاع الروسي
وزير الدفاع الروسي - أرشيفية

أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، على أن موسكو على علم بمحاولات كييف صنع قنبلة "قذرة" واستعدادها لجلب أسلحة نووية من دول الناتو.

وقال شويغو في اجتماع لمجلس وزارتي الدفاع الروسية والبيلاروسية: إن "نظام كييف يلجأ إلى أساليب المواجهة المحظورة، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وعمليات القتل العمد وقصف المدنيين بالأسلحة الثقيلة واستخدامهم كدروع بشرية".

وأضاف "لكن الدول الغربية تحاول عدم ملاحظة كل هذا، علاوة على ذلك، فهي تشجع تصعيد الصراع في أوكرانيا ويتم دعم القوات المسلحة الأوكرانية باستمرار بأسلحة وذخائر حديثة"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وتابع قائلا: إن الناتو يزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية، ويقوم بتحديد الأهداف، ويرسل مستشارين ومرتزقة، ويشن حرب معلومات ويفرض عقوبات ضد روسيا."

وأكد شويغو على أن الوضع الحالي مفيد للولايات المتحدة، فهم يسعون لاستخدامه للحفاظ على القيادة العالمية، لكن الهدف الرئيسي للغرب الجماعي هو تدمير الاقتصاد والإمكانات العسكرية لروسيا.

وأشار الوزير إلي أن حشد قوات الناتو على الجانب الشرقي يهدد حلفاء روسيا، ولا سيما بيلاروسيا.

وأردف قائلا: إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تتجاهل بتحد عناصر الابتزاز النووي من نظام كييف، ولا سيما الاستفزازات ضد محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

ولفت شويغو إلى أن موسكو على علم بمحاولات كييف لصنع قنبلة نووية "قذرة"، فضلا عن استعدادها لنشر أسلحة نووية لحلف شمال الأطلسي على أراضيها.

ونوه شويغو إلى أن "رئيس أوكرانيا دعا الدول الغربية مؤخرًا إلى شن ضربات نووية وقائية ضد روسيا".

ولفت الانتباه إلى أن الناتو ينشئ نظام دفاع جماعي واسع النطاق بالقرب من حدود روسيا. وقال إن "الحلف يعتزم الانتقال من احتواء روسيا من خلال الوجود الأمامي إلى إنشاء نظام دفاع جماعي واسع النطاق على الجانب الشرقي بالقرب من حدودنا".

وأوضح أنه في نهاية يونيو، في قمة مدريد، تبنى الناتو مفهومًا استراتيجيًا جديدًا للكتلة، حيث سميت موسكو بالمصدر الرئيسي للتهديدات الأمنية.

وأضاف أنه في شرق ووسط أوروبا، وكذلك في دول البلطيق، نشر التحالف تشكيلات مسلحة من دول من مناطق أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يتم إنشاء مجموعات كتائب تكتيكية جديدة متعددة الجنسيات في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا.