اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الإيرانية: لم نزود روسيا بطائرات مسيرة

المتحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي اليوم الاثنين، على أن إيران لم تزود روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال كنعاني، إن "الأنباء المنشورة عن تزويد إيران بطائرات مسيرة لروسيا لها أطماع سياسية وتعممها مصادر غربية. لم نوفر أسلحة لأي جانب من الدول المتحاربة"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أننا نبحث عن أدلة ملموسة حول انخراط إيران في دعم الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وقال بوريل للصحفيين لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، “سنبحث عن أدلة ملموسة بشأن مشاركة (إيران في حرب أوكرانيا)"، مضيفا أن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا سيشارك في الاجتماع.

وأشار بوريل، إلى أنه لا يتوقع أي تحرك جديد بشأن الاتفاق النووي مع إيران، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضاف: "لا أتوقع أي تحرك، هذا مؤسف لأننا كنا قريبين جدا"، مشيرا إلى أن المحادثات الدولية مع طهران قد توقفت لآخر مرة أسابيع.

وفي السياق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران مستمرة في توسيع أنشطة تخصيب اليورانيوم، في منشأة نطنز النووي تحت الأرض.

وقالت الوكالة في تقرير لها، إن "ثالث مجموعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة "آي. آر-6"، التي تم تركيبها في الآونة الأخيرة في منشأة نطنز بدأت العمل الآن"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وأضاف التقرير: أن "طهران أبلغت الوكالة بأنها تخطط لإضافة 3 مجموعات أخرى من أجهزة الطرد المركزي، لتنضم إلى 12 موجودة بالفعل هناك".

وتابعت الوكالة في تقريرها: إن "مجموعة واحدة من أجهزة الطرد المركزي "آي. آر-4" و6 مجموعات من أجهزة "آي.آر-2إم"، تم تركيبها بالكامل الآن ولكن لم يتم استخدامها بعد في التخصيب".

وفي السياق، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي الشهر الماضي، إنه لا يزال هناك عدد من القضايا الخلافية العالقة في المفاوضات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني وجاري حلها.

وكانت روسيا، الحليف الوثيق بشكل متزايد لطهران، من الدول الموقعة على الاتفاق النووي الأصلي لعام 2015، إلى جانب الصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، نقلا عن وكالة رويترز.