اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيسا وزراء العراق والأردن يضعان حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي

رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي

أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الخميس، عن وصول رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى الحدود العراقية – الأردنية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وصل إلى الحدود العراقية – الأردنية"، نقلا عن وكالة الانباء العراقية.

وأضاف البيان ان "الكاظمي سيضع مع رئيس مجلس الوزراء الأردني بشر هاني الخصاونة، حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي العراقي – الأردني، وإعلان إطلاق العمل به".

وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الاثنين، على ضرورة بناء دولة المؤسسات في العراق.

وتنشر وكالة الأنباء العراقية نص كلمة الكاظمي في الاحتفالية الخاصة بمناسبة مرور 60 عاماً من النضال لأجل الحرية والديمقراطية، وذكرى مرور 5 سنوات على رحيل الرئيس جلال طالباني.

وأدناه نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

السيداتُ والسادة الحضور الكريم... 

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته

في مثلِ هذا اليوم، ارتحلَ إلى الرفيقِ الأعلى الرئيسُ العزيزُ جلال الطالباني. جئنا إلى هنا اليوم، لنستذكرَ هذه الشخصيةَ الوطنيةَ الكبيرة، والروحَ المناضلةَ الفذّة، والقامةَ الشامخة.

نستذكرُه اليوم، ونحنُ في أشدِّ الحاجةِ إلى صبرهِ وحكمته، وقدرتِهِ على احتواءِ الأزمات، وتقريبِ وجهاتِ النظرِ المتباينة، واستعادةِ الثقةِ المفقودةِ بين إخوةِ الوطنِ الواحد الذي قدم الكثير من التضحيات والدماء الغاليات في مختلف مراحل النضال في سبيلِ الديمقراطية، ومن أجل الوطن وحريته. 

وليس مام جلال ببعيد عن هذه التضحيات إذ نستذكرُه اليوم، ونحنُ نعيشُ زمناً تلاشت فيه القيمُ والأخلاقُ في عالمِ السياسة، وغُلّبت لغةُ الاتهامِ والتخوين، على لغةِ التهدئةِ والحوارِ وصولاً إلى الحل.

أما أنا شخصياً، فاستذكرُ "مام جلال"، في كلِ مراحلِ حياتي من المعارضةِ الوطنيّة ضدّ النظامِ الديكتاتوري، إلى الصحافةِ والنشاطِ الحقوقي وصولاً إلى تولي المسؤولية، وكان رحمه اللهُ مهموماً على طولِ الخطِ بالإنسانِ وكرامتِهِ وحقوقِهِ وجوهرِ العدالة.

اليوم وسط كلِ هذا الانسدادِ السياسي، يكون لغيابِ شخصيةٍ بوزنِ مام جلال أثرٌ ومعنى، كان الراحلُ سيدفعُ بقوّة، بجميعِ القادةِ السياسيين إلى طاولةِ الحوار، لأجلِ نقاشٍ هادئٍ عاقل، يُعيد من خلاله ثقةً فُقدت مع تغلّبِ المصالحِ الضيقةِ، والمكتسباتِ الآنية، على المصلحةِ الوطنية العامة.