اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الاستخبارات البريطانية: روسيا فقدت 4 طائرات مقاتلة في أوكرانيا خلال 10 أيام

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أعلنت الاستخبارات البريطانية، اليوم الاثنين، أن روسيا فقدت على الأرجح 4 طائرات مقاتلة في أوكرانيا خلال 10 أيام.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان علي تويتر: إنه "على الأرجح فقدت روسيا ما لا يقل عن 4 طائرات قتالية في أوكرانيا في غضون الأيام العشرة الماضية، مما رفع العدد الإجمالي إلى ما يقرب من 55 منذ بدء الغزو".

وأضاف البيان: "هناك احتمال واقعي بأن يكون هذا الارتفاع في الخسائر ناتجًا جزئيًا عن قبول القوات الجوية الروسية لمخاطر أكبر حيث تحاول تقديم دعم جوي للقوات البرية الروسية تحت ضغط من التقدم الأوكراني."

وتابعت الدفاع البريطانية: "غالبًا ما يكون وعي الطيارين الروس بالموقف ضعيفًا؛ هناك احتمال واقعي بأن تكون بعض الطائرات قد انحرفت فوق أراضي العدو وفي مناطق دفاع جوي أكثر كثافة حيث تحركت الخطوط الأمامية بسرعة."

وأشار البيان إلى أنه لا يزال افتقار روسيا المستمر إلى التفوق الجوي أحد أهم العوامل التي تدعم هشاشة تصميمها التشغيلي في أوكرانيا.

وفي السياق، ذكر الجيش البريطاني، أمس الأحد، أن روسيا وسعت رقعة المواقع التي تستعد لضربها في خطوة لتقويض الروح المعنوية لأوكرانيا حكومة وشعبا.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان استخباراتي على تويتر، إن روسيا زادت من استهدافها للبنية التحتية المدنية حتى عندما لا ترى على الأرجح أي تأثير عسكري فوري خلال الأيام السبعة الماضية.

وأضافت: أن فئة المهمة شملت ضربات ضد شبكة الكهرباء وسد على نهر إينهوليتس في كريفي ريه، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي سياق متصل، اتهمت وزارة الدفاع الروسية في بيان، السبت، أوكرانيا باستئناف قصف محطة زابوريجيا النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وبالرغم من التحذيرات الدولية من خطورة الوضع في محيط محطة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، لا يزال القصف المتبادل مستمر نقلا عن العربية نت.

ومنذ أشهر تتبادل كل من موسكو وكييف الاتهامات بقصف المحطة التي تعتبر أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا برمتها، والتي تخضع، منذ أوائل مارس، لسيطرة القوات الروسية.

ويعد هذا المجمع مصدراً مهما لتزويد أوكرانيا بالكهرباء، إذ تؤمن تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية، للبلاد أكثر من 20% من احتياجاتها الكهربائية.